قال خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تعمل على وضع سياسة جديدة للترويج للمنتجات المصرية، فإلى جانب آلية المعارض الدولية التى تشارك بها، تعمل على تكثيف البعثات الترويجية للمنتجات المصرية فى 5 مناطق لا تتواجد منتجاتنا فيها بشكل قوى، أو يقل نصيب الصادرات المصرية لها عن 1% من وارداتها من العالم، وهى مناطق شرق وغرب أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا ومنطقة البلقان وأمريكا اللاتينية.
وأضاف "الميقاتى"، فى كلمته خلال مؤتمر "تصحيح مسار التجارة الخارجية"، اليوم الاثنين، أن من الآليات التى تعمل عليها الجمعية أيضا، إنشاء مراكز لوجستية لخدمة الصادرات المصرية، متابعا: "بدأنا بأسواق أفريقيا ممثلة فى كينيا، بالتعاون مع إحدى الشركات المصرية المستثمرة بالسوق الكينية، ونستهدف حاليا إنشاء مركز ثانٍ فى غانا أو كوت ديفوار، بناء على الدراسات التى نجريها الآن، ونتائج البعثة التجارية التى نستعد للقيام بها لكوت ديفوار، مقارنة بنتائج بعثة غانا التى نظمناها مؤخرا وكانت ناجحة للغاية".
وأوضحرئيس جمعية المصدرين المصريين،أن هناك تحديات عديدة فى التعامل مع دول غرب أفريقيا، بسبب عدم وجود خطوط نقل بحرية مباشرة معها، مضيفا: "نطالب الجهات الحكومية بالعمل على إنشاء خط شحن بحرى مباشر، وهو ما يتطلب عمل 12 مركبا بحولة 5 آلاف طن على الأقل للمركب الواحدة"، كاشفا عن تنظيم بعثة للمغرب خلال الشهر المقبل، إذ يمكن أن تصبح المغرب مدخلنا لأسواق غرب أفريقيا، على أن نتعاون معها لنكون مدخل منتجاتها لأسواق شرق أفريقيا.
وتابع خالد الميقاتى حديثه خلال المؤتمر، مؤكدا أن الجمعية تدرس أيضا إنشاء مركز لوجيستى فى أحد الموانئ الكرواتية، ليتولى التوزيع عبر شبكة من السكك الحديدية لأسواق 12 دولة أوروبية، إلى جانب إنشاء مركز آخر فى أحد الموانئ الروسية، لخدمة الصادرات الزراعية المصرية التى لا تصل لأسواق مهمة فى روسيا، وهى أسواق الشارع التى تقام أسبوعيا، لكنها تحتاج بضاعة حاضرة وثلاجات لحفظ السلع سريعة التلف، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل أيضا على زيادة تعاملاتنا مع أسواق أمريكا اللاتينية، التى تطلب "زيت الزيتون" والأدوية، لافتا إلى أن بعض الشركات المصرية تعمل حاليا على تسجيل أدويتها فى أسواق "الميركسور" تفعيلا لاتفاقية تحرير التجارة معها.