قال بول كاجامى، رئيس جمهورية رواندا، إن التكتلات والتجمعات الاقتصادية الأفريقية، بمختلف المناطق فى غرب وشرق أفريقيا وغيرها، تتيح فى المستقبل القريب تأسيس منطقة حرة للتجارة بين الدول الأفريقية، مؤكدًا أن حكومات أفريقية عديدة تسعى إلى تنفيذ إجراءات إصلاحية اقتصادية وسياسية وأمنية، ونبذ المشكلات والخلافات والنزاعات، وأن الشعوب فى مختلف الدول الأفريقية، تتفهم تلك الإصلاحات وضرورة الوقوف أمام التحديات التى تواجه القارة.
وأضاف رئيس رواندا، خلال كلمته فى المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال، الذى تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبى، أن وجود مفهوم التكتل الاقتصادى، يعمل على تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الأفريقية، بما ينعكس على تحقيق معدلات نمو اقتصادى جيدة، مؤكدًا أن الاتحاد الأفريقى فى قلب تلك الجهود، مشيرًا إلى أن شعب رواندا قرر استمراره فى قيادة البلاد وهو ما ظهر فى نتيجة الانتخابات الأخيرة، حيث قرر الشعب الرواندى، أن تسير الأمور خلال الانتخابات الرئاسة الماضية بسلام وحتى بعد الانتخابات ارتضى الشعب الرواندى، أن ينعم بالسلام والأمن والتقدم المتواصل قائلًا "أنا أحترم إرادة شعبى وأعدهم بمستقبل أفضل".
وتقام فعاليات الدورة الرابعة من المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال، وتنظمه غرفة تجارة وصناعة دبى، على مدار يومين، تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وبمشاركة رفيعة المستوى من 5 رؤساء دول أفريقية، وأكثر من 12 وزيرًا وعدد من كبار المسؤولين وحوالى 1000 من كبار الشخصيات الاقتصادية وصناع القرار والخبراء لبحث آفاق الارتقاء بالواقع الاقتصادى وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الأفريقية من خلال جلسات المنتدى ومحاوره.
ويشكل المنتدى الذى تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبى، فى مدينة جميرا بدبى تحت عنوان "أفريقيا الغد: جيل جديد من رواد الأعمال"، أكبر تجمع اقتصادى رفيع المستوى خارج القارة الأفريقية حيث سيشهد حضور أمينة غريب رئيس جمهورية موريشيوس، وبول كاغامى رئيس جمهورية رواندا، ودانى فور رئيس جمهورية سيشل، ويوويرى كاجوتا موسيفينى رئيس جمهورية أوغندا، وإدجار لونجو رئيس زامبيا.