كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى، أن الحكومة قد أبرمت عدد من الاتفاقيات بهدف تدريب العاملين بالجهاز الادارى لدى جهات عالمية، مشيرة إلى توقيع اتفاقية توأمه مع المدرسة العليا للعلوم التجارية التطبيقية " أسلسكا" و أتفاقية مع معهد جنيف للدراسات السياسية وأيضا مجموعة من الاتفاقيات مع دولة الهند وكلها فى مجال التدريب.
وأشارت السعيد فى تصريحات صحفية لها، إن جميع هذه الاتفاقيات تتيح مع الجهات الدولية تقديم برامج تدريبية على المستوى العالمى تستفيد منها مؤسسات الدولة جميعا.
وأكدت السعيد أن أهم أهداف البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة هي توسيع قاعدة مشاركة الشباب، ورفع مستوي الوعي السياسي والاقتصادي والإداري وبالتالي يهيئ ذلك الشباب لتولي العديد من المناصب القيادية في الدولة، أضافت أن عدد كبير من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة هم الآن معاوني وزراء في الوزارات المختلفة
وأشارت السعيد، أنه بالنسبة لمعايير اختيار الشباب للانضمام للبرنامج، حيث توافرت الشفافية والمعايير مختلفة للانضمام ومن ثم كان الاهتمام بأن يكون هناك ادماج جغرافي ومكاني للشباب، حيث تم التسجيل من خلال الموقع الالكتروني مراعاة لمعايير الشفافية، تابعت أنه تم إجراء تقييم واختبارات ومقابلة شخصية قبل الاعلان عن النتيجة، يتبعها تدريب لمدة 9 أشهر لمن وقع عليه الاختيار، لدراسة مجموعة مختارة في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلام والأمن القومي وغيرها.
اضافت وزيرة التخطيط أن البرنامج تميز كذلك باحتؤاه علي لقاءات مع عدد من القيادات التنفيذية لمساعدة الشباب على اكتساب الخبرات، فضلا عن وجود مجموعة من الزيارات الميدانية لأماكن عامة في الدولة، هذا بالإضافة إلى نماذج المحاكاة التي قام بها الشباب للقصايا الملحة وايضا المشاركة في مؤتمرات الشباب المختلفة.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أنه يوجد بالتوازي مع البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، برنامج آخر هو تدريب القيادات المتوسطة ويتم فيه معالجة التحديات اللي نواجهها في التعليم كمحاولة لسد الفجوة بين البرامج التعليمية النظرية وحاجة سوق العمل لتلك البرامج، وكان من المهم وضع تلك البرامج في إطار مؤسسي، لذا جاء إعلان السيد الرئيس عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، والتي بدورها ستقضي على عشوائية التدريب الذي نعاني منه.