افتتح الدكتور يوسف محمد العلى، وزير التجارة والصناعة الكويتى، صباح اليوم الأحد، المعرض الدولى التجارى الأول للكويت، تحت شعار "الكويت قلب العالم التجارى"، برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذى تنظمه وزارة التجارة وشركة معرض الكويت الدولى على أرض المعارض الدولية، بمشاركة أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، حيث تشارك مصر بـ19 جناحا، ويستمر حتى 27 فبراير 2016.
وأكد "العلى" أن إقامة هذا المعرض تأتى انطلاقاً من التوجه الوطنى لتحويل الكويت إلى مركز مالى وتجارى إقليمى عالمى فاعل ونابض فى المنطقة، كما يعد المعرض إحدى الفعاليات الدولية التى تسهم فى تعزيز وتطوير العلاقات فى شتى المجالات، كما تتزامن فعاليات المؤتمر مع الأعياد الوطنية (العيد الوطنى، وعيد التحرير).
وأكد وزير التجارة والصناعة الكويتى أن المعرض الدولى الأول هو تظاهرة تجارية اقتصادية دولية، ويشكل فرصة مثالية لتلاقى الأطراف والدول المختلفة تحت سقف واحد والتعرف على كبرى الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والصناعات المختلفة والفرص الاستثمارية المتاحة، مما يساعد على فتح آفاق وأسواق جديدة، ومد جسور التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى، وتبادل الخبرات، وبناء شبكة علاقات دولية بين دول العالم، كما يساهم فى تعزيز دور القطاع الخاص وملتقى لرجال الأعمال فى المنطقة وشركائها التجاريين.
وشدد "العلى" على أهمية خطة التنمية الاقتصادية التى تلعب دوراً بارزاً فى تطوير وتنمية الكويت، إذ تضم عدة مشاريع تنموية فى مختلف المجالات، والتى من خلالها تجعل من دولة الكويت أرضية خصبة وجاذبة للمستثمر الأجنبى.
وأشار الوزير الكويتى إلى أن المشاركة الجيدة تقاس بعدد المشاركين فى المعرض، والتى إذا زادت المشاركات عن 16 يعتبر المعرض ناجحا، وفقا للمقاييس الدولية، متأملاً أن تكون نسبة المشاركة أكبر فى المعارض المقبلة.
وعن المشاركة المصرية بالمعرض، أوضح أن الجانب المصرى يشارك بـ 19 جناحا، تعكس جانبا من عمق العلاقات التجارية الكويتية المصرية، ونأمل خلال السنوات المقبلة أن يكون حجم المشاركات أكبر.
ولفت إلى أن هناك مقترحات بأن يكون المعرض سنويا أو كل عامين، ولكن التوجه أن يكون متكرر سواء سنويا أو كل عامين، مؤكدا أن المعرض القادم سيكون أفضل من حيث المشاركة والتنظيم.
وفيما يخص تسهيلات التجارة للشركات الأجنبية للاستثمار، أوضح "العلى" أن هذا المعرض يهدف فى جانب منه إلى تسويق الكويت عالميا، لكن فى نفس الوقت يسعى إلى تعريف المشاركين بأن الكويت بلد تجارى وجاذب للاستثمار.