أبو العينين يطالب بأفكار جديدة لإحداث قفزات فى الإنتاج والتصنيع والتصدير
أبو العينين: يجب تقديم تسهيلات للمستثمر الأجنبى لتشجيعه على الاستثمار بمصر
أكد محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أن مصر تسعى لخلق سوق استثمارى مصرى منافس لسوق الاستثمار العالمى لجذب المستثمر العالمى لخريطة الاستثمار فى مصر.
وأضاف، على هامش مشاركته فى مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى، أن مناخ الاستثمار لم يعد فقط من أجل التشغيل، ولكن المستثمر عندما يقدم على الاستثمار فى أى مكان يبحث عن مزايا تفضيلية تجعله يستثمر فى سوق دون الأخرى، بجانب التعرف على ما ستقدمه أجهزة الدولة من تسهيلات.
وأشار أبو العينين، إلى ضرورة أن يوضع فى الاعتبار وجود مناطق صناعية فى كل محافظة، ووضع فكر جديد للتنمية فى كل ربوع مصر، وفى كل منطقة يتم تقديم حزمة من الحوافز والتسهيلات، مشيرًا إلى أهمية تكوين الفكر الاستثمارى لدى موظف الدولة الذى يتعامل مع رجال الاستثمار لتشجيع المستثمر على العمل فى السوق المصرى.
وأكد ضرورة خلق قفزات كبيرة فى الاستثمار من خلال تبنى فكر جديد، وعمل قفزات فى الإنتاج والتصنيع والتصدير من خلال منظومة جديدة ومتقدمة.
وشدد على ضرورة العمل على بناء الثقافة الإنتاجية الجديدة والقيمة المضافة الحقيقية لتزويد العائد من الخامات الأولية، إضافة إلى إعلام العالم أجمع بالتخصصات الإنتاجية فى محافظات مصر ووجود خامات أولية.
وقال محمد أبو العينين، إن ما يحدث فى مصر خلال المرحلة يطرح تساؤلات كثيرة خاصة بالاستثمار، مشيرًا إلى إنشاء مشروعات كبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 170 ألف فدان كأكبر مشروع عقارى فى مصر.
وأضاف "أبو العينين": لأول مرة نتحدث فى مصر عن الرؤية المستقبلية وعن جودة الحياة لمحدودى الدخل"، مشيرًا إلى مساعى الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة فى كل أنحاء مصر.
وتابع: "القطاع العمرانى فى مصر هو القائد لحركة التنمية ويمثل 16% من الدخل القومى كما يشتغل به 4 ملايين عامل، وهو القطاع الذى استوعب عودة العمالة الخارجية إلى وطنهم".
وأكمل: "قطاع التشييد والبناء يقود صناعة وطنية من مواد البناء ويوفر فرص عمل كبيرة، بالإضافة إلى تحريك عجلة الاقتصاد الوطنى نحو النمو".
وأوضح، أن المستثمر المصرى تعرض لظلم بسبب ارتفاع تكلفة الاستثمار، لافتًا إلى ارتفاع أسعار الخامات ومدخلات الإنتاج بعد تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه، بالإضافة إلى رفع أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن الطبقة المتوسطة فى مصر تأثرت سلبًا بشكل كبير بسبب ارتفاع تكلفة الاستثمار التى دفعت نحو ارتفاع معدلات التضخم.
وطالب رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، الحكومة باستمرار التحرك لدعم محدودى الدخل والطبقة المتوسطة من خلال سبل مختلفة أو تشريعات منظمة لدعم تلك الفئات التى تأثرت كثيرًا خلال إجراءات الإصلاح الاقتصادى.
قال أبو العينين، إن انخفاض القوة الشرائية للجنيه إلى جانب رفع سعر الفائدة وزيادة التكلفة الاستثمارية فى السوق المصرية أثر سلبًا على الطبقة المتوسطة وهى المحرك الرئيسى لسوق العقارات فى مصر.
وأوضح "أبو العينين"، أن ارتفاع قيمة المقدمات والأقساط حال بين قدرة المواطن الشرائية والسوق العقارية.
وطالب الحكومة بسرعة التدخل لخفض سعر الفائدة وزيادة قدرة المواطن الشرائية لتحريك سوق العقار التى تدعم التنمية المنشودة فى مصر.
وقال، إن المستثمر المصرى تعرض لظلم بسبب ارتفاع تكلفة الاستثمار، لافتًا إلى ارتفاع أسعار الخامات ومدخلات الإنتاج بعد تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه، بالإضافة إلى رفع أسعار الفائدة.
أكد محمد أبو العينين، أن مشروع قناة السويس هو الجوهرة التى ستنقل مصر نقلة اقتصادية عصرية خصوصًا فى ظل كل الدعائم الموجودة حوله، إلا أن هناك تحديًا فى كيفية تسويقه للمستثمرين عالميًا.
وكان مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى، قد استهل يومه الثانى، أمس الاثنين، بجلسة التنمية العمرانية بحضور وزير الإسكان، مصطفى مدبولى، ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، محمد أبو العينين، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وعدد من رموز التنمية العقارية فى مصر.