اقتصاد زمان" خدمة جديدة يقدمها "انفراد" تتعلق بإلقاء الضوء على رجال الأعمال وكبار منظرى الاقتصاد فى العالم.
ونلقى الضوء اليوم على مفهوم الثورة الكينزية.
استُعمل مصطلح «الثورة الكينزية» للمرة الأولى عبر لورنت كلين في 1947، في كتابه المُعَنوَن The Keynesian Revolution (الثورة الكينزية). ولتلك الثورة صفتان رئيسيتان: تفنيد قانون ساي، والذي يرى أن السوق هو الأقدر على ضبط نفسه، وصنع إطار تحليلي يضع مسارات عقلانية لسياسات اقتصادية.
وتلك النظرية تعتبر أن العمالة والإنتاج كلًا واحدًا، لا ينقطعان عن بعضهما البعض، وليس كما يقول الكلاسيكيون، بأنها نظرية تعرض استخدامات بديلة لكمية الموارد المتاحة.
يرى كينز أن اقتصاد السوق لا يملك آليات تقوده تلقائيًا لاستغلال كامل الموارد المتاحة، ومن هنا تتواجد احتمالية حدوث بطالة لا إرادية (أي بالإجبار)، مما يؤكد على ضرورة تدخل قوة خارجية عن السوق.
وترجع الثورة إلى جون ماينارد كينز،الذى وُلد في 5 يونيو 1883 في كامبريدج وتوفي في 21 أبريل 1946 بقرية فيرل (Firle).
وهو اقتصادي، موظف رفيع المستوى، وكاتب بريطاني ذو شهرة عالمية.
فهو مؤسس الاقتصاد الكلي الكينزي.
ومن أعماله استخلص الاقتصاد الكينزي، الاقتصاد الكينزي الجديد، والكينزية الجديدة أو ما بعد الكينزية. ونظرًا لعظم شأنه كأحد أكثر المنظرين الاقتصاديين تأثيرًا في القرن العشرين، تولي العديد من المناصب الاستشارية الرسمية وغير الرسمية للعديد من الساسة، وكان من الشخصيات الرئيسية باتفاقية بريتون وودز، من بعد الحرب العالمية الثانية.