يسعى المجلس التصديري للصناعات الغذائيه، للتوسع فى الحصول على دعم من برنامج رد الأعباء التصديرية من صندوق دعم الصادرات، لمصنعى التمور، بهدف توسيع قاعدة مصدرى التمور.
فى هذا الاطار، كشف مصطفى يوسف، رئيس شركة شالى للتمور وعضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن عدد أشجار النخيل فى سيوة تخطى مليون نخلة هذا الموسم، بالتزامن مع استقدام أنواع جديدة ومتنوعة لتكون سيوة مركزا لتصدير التمور.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يتم التصدير لثلاثة دول وهى ألمانيا وإندونيسيا والأردن خاصة التمور المصنعة، أى التى تم تصنيعها وعمل قيمة مضافة فيها، موضحا "أن هناك تطورا كبيرا فى تصنيع التمور فى سيوة، مع الاستعانة بمكينات حديثة في صناعة التمور، وكذلك استخدام أساليب جديدة فى التعبئة والتغليف".
وأشار إلى أنه يصدر 30% من الإنتاج ويتم عمل توسعات جديدة لمصنعه يفتتحها المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، غدا باستثمارات 5 ملايين جنيه، بالتزامن مع انطلاق الدورة الثالثة من مهرجان سيوة للتمور والذى تشارك فيه دول مختلفة وأكبر مصنعى ومزارعى التمور فى مصر.
وأوضح مصطفى يوسف، أن هناك مساعٍ كبيرة والسير فى إجراءات الحصول على المساندة التصديرية لبرنامج دعم الصادرات لمصنعى التمور فى سيوة خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف التوسع فى الصادرات المصرية من التمور والتى تسجل أرقاما ضعيفة حالياً فى أظل إنتاج كبير فى مصر من التمر يتخطى 1.5 مليون طن سنوياً.
وألمح إلى أن مركز التكنولوجيا والابتكار فى وزارة التجارة والصناعة، يساهم بصورة كبيرة مع مصنعى ومزارعى التمور في واحة سيوة، للوصول إلى أفضل إنتاجية، وكذلك تقديم أفضل منتج لسوق التصدير بجانب المنتجات المقدمة للسوق المحلى.