أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم الاثنين، أنه جارٍ إنهاء الإجراءات الخاصة لبدء تشغيل منفذ أرقين البرى الجديد، فضلا عن الترتيب لعقد اللجنة التجارية المشتركة بين مصر والسودان.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها المهندس طارق قابيل وصلاح محمد الحسن وزير التجارة السودانى على هامش مؤتمر الاستثمار فى أفريقيا الذى اختتم أعماله بالأمس بمدينة شرم الشيخ، الذى تناول خلاله أهمية تيسير التجارة بين البلدين والقضاء على أى عوائق قد تعترض انسياب حركة التجارة المشتركة بين الجانبين.
وأشارت وزارة التجارة والصناعة فى بيان لها اليوم، إلى أن الوزيرين استعرضا المشكلات التى أبداها الجانب السودانى بخصوص رسائل الجمال المصدرة إلى مصر، وتم الاتفاق بين الوزيرين وفى حضور الدكتور عصام فايد وزير الزراعة المصرى على تشكيل لجنة مشتركة من جهات الخدمات البيطرية والحجر الزراعى بالبلدين، للاتفاق على آليات لتوحيد نظم الفحص بما ييسر من تدفق حركة التجارة بين الجانبين.
ومن جانبه أكد صلاح محمد الحسن وزير التجارة السودانى أن العلاقات المصرية السودانية هى علاقات تاريخية تربط شعبى البلدين.. وهو الأمر الذى يجب العمل على تنميته خلال المرحلة الحالية والمستقبلية ، لافتا إلى أهمية توسيع العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين خاصة فى ظل ارتباط الحدود بين البلدين وهو ما يسهل من عملية انتقال وتبادل السلع عبر الحدود هذا فضلا عن الاستثمارات المشتركة حيث تحظى الشركات المصرية بنصيب كبير من الاستثمارات داخل السوق السودانى.
وحول حاجة الجانب السودانى للاستفادة من الخبرة المصرية فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات فى مجال البنية التحتية وبصفة خاصة إنشاء شبكات الصرف الصحى، أشار قابيل إلى أن الشركات المصرية لديها إمكانات وخبرات كبيرة فى هذا المجال، حيث تقوم هذه الشركات بتنفيذ العديد من المشروعات بعدد من الدول الأفريقية.