أكد الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق ، أنه يتفق مع الاصلاحات الرئيسية التى تمت كخطوة لا مفر منها.
وأضاف خلال ندوة المركز المصرى للدراسات الاقتصادية برئاسة عمر مهنا مساء اليوم: مصر بعد عام من الإصلاح الاقتصادى و ما تبع ذلك من تضخم كان أيضا متوقعا ، لكن الأسوأ ان ندفع الثمن كاملا ولا نستفيد ، مشيدا بدور البنك المركزى ووزارة المالية فى قرار تحرير سعر الصرف التى تمثل الموجة الأولى للإصلاح والتى يجب أن تتبعها الموجة الثانية.
ولفت أن الموجة الثانية متعلقة بالمستقبل والاستفادة من الموجة الأولى للإصلاح، وهى إدارة آليات النشاط الاقتصادى والتعامل مع الروتين و البيروقراطية بشكل سريع.
وقال إنه من المهم التأكد من ملاءمة القوانين لتهيئة المناخ الاقتصادى ، من أجل كسب ما تحقق فى الإصلاح الأول، موضحا أن برنامج تكافل وكرامة مهم، لكن البرنامج لا يغطى أغلب الفقراء والأهم هو توفير فرص عمل مناسبة .
واعتبر أن تقاعس الشباب عن العمل نتيجة ضعف الرواتب وبالتالى بحجم الشباب عنها، مشيرا إلى أهمية تدخل المجتمع المدنى فى توفير فرص عمل ولدينا 44 ألف جمعية أغلبها نشط وتحتاج إلى دور أكبر وإتاحة الفرصة لها للمساعدة ، مشددا على أهمية دفع الاستثمار بصورة أفضل.