قدرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلى الفوائد الاقتصادية التى ستعود على الشركات البلجيكية؛ فضلا عن خلق فرص عمل جديدة حال اختارت بلجيكا الطائرة الحربية الفرنسية "رافال" لتجديد أسطولها الجوى بنحو 4 مليارات يورو.
وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية - فى مقالة نشرتها صحيفة "لوسوار" البلجيكية - أن الشركات الخاصة بفريق تصنيع الرافال متواجدة بقوة فى بلجيكا منذ نحو 50 عاما من خلال مصانع ومراكز أبحاث وشبكة من 800 شركة.
وأضافت بارلى، أن الحكومة البلجيكية أرسلت للمرشحين بيانا لتوضيح أنها لا تتحمل أى مسؤولية قانونية وأن الاستفسارات التى تطلبها من بعض البلدان لا تلزمها بالتعاقد معهم، معتبرة أنه بناء على ذلك لا يوجد عائق أو مخاطرة قانونية من جانب بلجيكا لإجراء هذا النقاش للدخول فى شراكة مع فرنسا.
وتنافس الرافال الفرنسية لشركة داسو للطيران المقاتلة (F-35) لمجموعة لوكهيد مارتن الأمريكية وكذلك الطائرة "تيفون" للتحالف الأوروبى "اوروفايتر" لاستبدال المقاتلات (F-16) التى يستخدمها سلاح الجو البلجيكى.
وتسعى بلجيكا لشراء 34 طائرة حربية جديدة لاستبدال طائرات (F-16) اعتبارا من 2023، و ذلك بنحو 3.6 مليار يورو.
ومن المقرر أن تتخذ قرارا نهائيا فى هذا الشأن خلال عام 2018.
وتأتى تصريحات وزيرة الجيوش الفرنسية تزامنا مع لقاء وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون مع رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل ببروكسل لبحث العلاقات الثنائية، بحسب مصادر رسمية بلجيكية.