قال المحاسب حسين فتحى رئيس شركة بوتجاسكو، إن الأسواق الثابتة لأكشاك البوتجاز التى ستقام فى الشوارع والميادين والطرقات فى محافظات الجمهورية المختلفة، يسأل عن تجهيزاتها الأمنية والسعرية المحافظون، موضحا أن الشركة جهة تنفيذية من شأنها توفير الأسطوانات فى الأماكن التى ستحددها المحافظات وستخضع لكافة الاشتراطات البيئية والأمنية وسيتم دعم العاملين فيها بكافة وسائل الأمان وتدريبهم.
وأضاف رئيس شركة "بوتجاسكو" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الفكرة مازالت فى مرحلة البروتوكولات والتعاون والطرح، بحيث تقام تلك الأسواق فى المناطق الأكثر احتياجا، تحت إشراف الدولة طبقا للاشتراطات البيئية والأمنية اللازمة، مؤكدا على أن قطاع البترول يعمل لصالح المواطنين من خلال توفير المنتج وتداوله وضمان وصوله بالشكل الصحيح والسليم لمستحقيه ومنع ظهور السوق السوداء، حيث إن هذه المنتجات مدعومة من الدولة.
وكانت شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، قد أعلنت الأربعاء عن تقدمها بمذكرة إلى وزراء البترول والبيئة والتنمية المحلية للمطالبة بإعادة النظر فى قرار قيام الشركة المصرية للنقل وتوزيع البوتاجاز "بوتاجاسكو" بعمل أسواق ثابتة فى الشوارع والميادين والطرق عن طريق إنشاء "أكشاك" أقفاص حديدية "مسطح 4 ×4" لتخزين 50 أسطوانة بها وتوزيعها على المواطنين.
وأكد الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة خلال اجتماع الشعبة أمس، على أن بيع أسطونات البوتاجاز فى تلك الأقفاص فى الشوارع والميادين من شأنه التأثير على السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعى وخطر الانفجار، كما أنه يمثل ضغطا على أصحاب المستودعات.
وأضاف عرفات أن عملية البيع من شأنها خلق سوق موازية لبيع الأسطوانات لوجود سعرين للبيع، مشيرا إلى أن سعر المستودعات تقوم ببيع الأسطوانة بسعر 8 جنيهات وفقا للسعر الرسمى المعلن عنه، فيما لم تحدد شركة "بوتاجاز" حتى الآن سعر البيع بالإضافة إلى تكلفة النقل.
وأكد عرفات، أنه على الرغم من قيام الشركة بالحصول على موافقات من أربع محافظات (أسوان – كفر الشيخ- المنوفية- البحيرة) لبدء التنفيذ مع الموسم المقبل المزمع له أبريل المقبل، إلا أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن آلية الرقابة على تلك الأقفاص.
ولفت عرفات أن الشركة رفعت حصتها فى السوق من 12 % إلى 24% وتستهدف الاستحواذ على 100 % من السوق، الأمر الذى يهدد حصة أصحاب المستودعات البالغة 3350 مستودعا على مستوى الجمهورية، منوها إلى أن المستودعات تغطى كافة المناطق والمراكز والقرى والنجوع ولايوجد أماكن آمنة لتلك الأقفاص.
وأضاف عرفات أن الموسم الحالى الذى بدأ منتصف ديسمبر الماضى وحتى الآن لم يشهد أى اختناقات أو أزمة فى نقص المواد البترولية.