ارتفعت مديونية شركة الدلتا للأسمدة "سماد طلخا"، إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، إلى نحو 2 مليار جنيه لصالح شركة الغاز، فى الوقت الذى بلغت خسائر أول 5 أشهر من العام المالى الحالى نحو 400 مليون جنيه .
وفى محاولة منها للتدخل لإنقاذ الشركة، رفعت اللجنة النقابية بالشركة برئاسة مجدى محمد عبد الهادى مذكرة رسمية للنقابة العامة للكيماويات، برئاسة عماد حمدى، حول تدهور أوضاع الشركة.
وحددت المذكرة عدة نقاط سلبية منها تكرار الأعطال الفنية بأقسام الضواغط وملح اليوريا والحامض.
وأيضا توقف الوحدة "ب"، من يوم 9 سبتمبر الماضى حتى 26 سبتمبر، وذلك بسبب "السيفتى"، مما تسبب فى خسارة حوالى 90 مليون جنيه تقريبا، وحاليا الوحدتان توقفتا تماما بسبب تجبس وحدتى التبخير فى الوحدة "ا" والوحدة "ب" .
وقالت المذكرة، إن ذلك يؤدى إلى توقف المصانع نهائيا، علما بأنه قد تم عمل عمرة لمدة شهر ، ويفترض بعد إنهاء هذه العمرة أن تكون المصانع بحالة جيدة لتغطية احتياجات السوق ولكن المصانع حالتها ساءت بحسب المذكرة.
وطالبت المذكرة بالتدخل السريع من الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام ، لإنقاذ الشركة من الانهيار، وتشريد قرابة 3 آلاف عامل بها .
كانت الجمعية العامة للشركة اعتمدت مؤخرا برئاسة السفير ياسر النجار رئيس القابضة الكيماوية، نتائج أعمال العام المالى المنتهى 2016/2017 بتحقيق خسارة بلغت 517.6 مليون جنيه للعام المالى المنتهى 2016/2017 مقابل 204 ملايين جنيه عن العام المالى 2015-2016.
مما يذكر أن شركات الأسمدة تخسر نتيجة ارتفاع تكلفة طن الأسمدة عن سعره فى السوق بنحو 500 جنيه، كما أن شركة الدلتا للاسمدة مصانعها متهالكة منذ سنوات.
