ينتظر القطاع الصناعى خلال عام 2018، نقل عدد من المشروعات الهامة من مجرد كونها "دراسات على الورق" إلى التنفيذ على أرض الواقع، وذلك على غرار مشروع مدينة الروبيكى، والذى من المقرر البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية منه اعتبارا من أبريل المقبل.
من المشروعات التى من المنتظر دخولها حيز التنفيذ خلال العام الجارى، هو مشروع مدينة صناعة الجلود، والذى تقوم غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات حاليا، بإعداد الدراسات الخاصة به، بهدف تقديمها إلى هيئة التنمية الصناعية، والتى ستحدد الموقع النهائى للمشروع وتكلفته، خاصة وأن المشروع يهدف إلى إنشاء ألف ورشة ومصنع متخصصة فى صناعة المنتجات الجلدية والصناعات المغذية بها، بحيث يتم تقسيم المشروع بواقع 80% لمصانع وورش الأحذية و20% للمنتجات الجلدية الأخرى.
المشروع الأخر الذى من المنتظر البدء فى تنفيذه خلال العام الجارى، هو مشروع إنشاء منطقة صناعية متكاملة لتصنيع وتشكيل المعادن، حيث من المقرر تقديم الدراسة الخاصة بالمشروع، من قبل شعبة تشكيل المعادن باتحاد الصناعات، إلى هيئة التنمية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة، منتصف شهر يناير المقبل، وتتضمن الدراسة حصر للمصانع العاملة بقطاع تشكيل المعادن، سواء العاملة ضمن القطاع الرسمى أو غير الرسمى، واحتياجات ومتطلبات القطاع.
كما اعلنت شعبة الأحجار باتحاد الصناعات، اجراء دراسة حول انشاء 3 تجمعات صناعية تضم العاملين بقطاع صقل وتشكيل الأحجار، وذلك فى 3 مدن صناعية، وهى "15 مايو، مدينة بدر، شق الثعبان"، بتكلفة مقترحة 60 مليون جنيه، بحيث يضم التجمع الصناعى الواحد 100 ورشة بتكلفة 20 مليون جنيه، حيث توفر الورشة الواحدة فرص عمل لـ7 عاملين، وهى المشروعات المنتظر اعلان القرار النهائى بشأنها خلال العام الجارى.