توقعت شركتا هيونداى موتور وكيا موتورز الكوريتان الجنوبيتان اليوم الثلاثاء نموا نسبته 4%فى المبيعات فى 2018، بما يشير إلى تعاف بطيء من ركود مرتبط بنقص السيارات الرياضية المتعددة الأغراض (إس.يو.في) فى الولايات المتحدة وتوترات دبلوماسية مع الصين.
وقالت هيونداى ووحدتها الأصغر حجما كيا، أن من المتوقع أن يتباطأ الطلب فى السوقين الأمريكية والصينية، فى الوقت الذى كشفتا فيه عن مبيعات مجمعة مستهدفة قدرها 7.55 مليون سيارة هذا العام من 7.25 مليون سيارة فى العام الماضى.
وقالت هيونداى موتور فى بيان: "من المتوقع أن تكون ظروف السوق صعبة بسبب التباطؤ فى أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين واستمرار تدنى معدل نمو الاقتصاد العالمى والحماية التجارية فى دول كبرى".
وانخفضت المبيعات 7%العام الماضى مقارنة مع 2016، لتقل كثيرا عن المستوى المستهدف للشركتين البالغ 8.25 مليون سيارة وتأتى دون المستهدف للعام الثالث على التوالى، فى الوقت الذى يزداد فيه تخلى المشترين فى الصين والولايات المتحدة عن السيارات السيدان لصالح السيارات الرياضية المتعددة الأغراض.
كما تضررت مبيعات الشركة فى أكبر سوق للسيارات فى العالم جراء خلاف دبلوماسى بين الصين وكوريا الجنوبية بشأن نشر سول لنظام دفاع صاروخى أمريكى، على الرغم من أن البلدين اتفقتا فى الآونة الأخيرة على تطبيع العلاقات.
وبينما تعتزم هيونداى موتور توفير المزيد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض فى الولايات المتحدة والصين هذا العام، يقول محللون أن الطرز الجديدة مثل سنتافى الرياضية التى أعيد تصميمها قد تأتى قى وقت متأخر للغاية فى العام مما يستبعد معه أن تؤثر بشكل كبير على المبيعات.
وقال تشانج مونج-كو رئيس مجلس إدارة مجموعة هيونداى موتور فى بيان أن الشركة ستدخل أسواقا جديدة مثل جنوب شرق آسيا إذ من المتوقع أن تزداد الحماية التجارية فى مناطق أخرى.