لا توجد البيتكوين وحدها فى سوق العملات الافتراضية الذى بدأ يظهر بقوة خلال 2017 وأثر على الوضع الاقتصادى بها، وأثار قلق عدد من الخبراء الذين وصفوها بالفقاعة، بل إن دول حرمتها مثل مصر التى شبهها مفتى جمهوريتها بدرب من دروب الفوضى .
"الدوجكوين" تعتبر واحدة من هذه العملات الافتراضية بحسب بى بى سى ظهرت عام 2013 وشكلها مستوحى من صور لكلب يابانى، وحققت العملة الافتراضية مكاسب بقيمة 2 مليار دولار، ولكنها مازالت مختفية خلف البيتكوين التى تخطت قيمتها الـ270 مليار دولار .
وارتفعت قيمة الدوجكوين كمحاكاة للبيتكوين ولكن مخترعها ليس سعيدا بدرجة كافية لاختفاء عملته خلف البيتكوين التى تفرض سيطرتها عليها بشكل أكبر .
وبقى الاستثمار فى هذه العملة مقلقا وفقا لحديث عدد من الخبراء والإعلاميين، حتى أن الارتفاع الأخير الذى حققته مازال فى حفنة المجتهدين والعاملين عليها .
ومن مميزات الدوجكوين عن البيتكوين أن عددها غير محدد مثل البيتكوين التى لا يزيد عددها عن 21 مليون عملة وفقا لمخترعها، ولكن خبراء يرون أن دوجكوين أكثر غموضا من البيتكويين .
القواعد التى تقوم عليها البيتكوين تقول أن عدد 21 مليون منها فقط يمكن أن يتم إنشائه وهذا يقترب من الزيادة وغير واضح ما سوف يحدث لقيمة البيتكوين عندما تصل لهذا الحد،والدوجكوين تعدن بنفس طريقة البيتكوين عبر أجهزة الكمبيوتر.
ولكن الفرق بينها وبين البيتكوين هو أنه لا يوجد حد أقصى لأرقام الدوجكوين التى من الممكن أن يتم انتاجها، وهذا يساعد فى شرح لماذا كل عملة واحدة منها حاليا تصل قيمتها لأقل من 2 سنت بينما تقترب قيمة البيتكوين من 20 ألف دولار .
يذكر أن البيتكوين ظهرت عام 2009 من خلال ورقة بحثية من قبل شخص يدعى” ساتوشى ناكاموتو”، وغير معروف حتى الآن هويته أو إذا كان شخص أو مجموعة أشخاص أو دولة ما، وتستخدم عملة البيتكوين فى التداول بين الأفراد والشركات عبر الانترنت .
و منحت بورصة شيكاغو الشرعية لها وسمحت بتداولها، وبدأ التداول بها فى بورصة العقود الآجلة للمرة الأولى وبعد هذا وصل سعرها لـ 20 ألف دولار لكن هذا لم يدم لفترة طويلة اذ انخفض سعر العملة مرة أخرى بشكل مفاجئ لتقترب من 13 ألف دولار.