قال نظمى حسين رئيس لجنة التأمين البحرى وحدات بالاتحاد المصرى للتأمين، إن 75% من التجارة الدولية تنقل عن طريق البحر ومن هنا تأتى أهمية التأمين البحرى لما يقم به من دور هام فى التأمين على السفن والبضائع المنقولة عليها،وأضاف أن هذا الغطاء التأمينى يدعم التجارة ويساهم فى تحسين درجة الاقتصاد فى النهاية.
وأضاف حسين فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن من أهم التحديات التى تواجه الصناعة هى المنافسة إضافة إلى اتفاقية الجات التى أثرت على سوق التأمين، كما أن الخلل فى هيكل الصادرات والواردات يؤثر سلبا على التأمين البحرى فارتفاع نسب الوردات يؤدى إلى زيادة نسب التأمين من قبل الشركات الخارجية وليس داخل البلاد.
على الجانب الآخر قال رئيس لجنة التأمين البحرى: إن العوارية العامة تعتبر خطر من الأخطار المغطاة تحت وثيقة أجسام السفن والبضائع، كما إنها مدرجة فى اتفاقيات دولية وتسهم توزيع الخطر على كل الأطراف.
وأشار رئيس لجنة التأمين البحرى إلى إن تنظيم ندوات عن مفاهيم تأمينية مثل العوارية العامة وغيرها يسهم فى رفع الوعى بالقطاع، ويساعد على تقريب المفاهيم بين شركات التأمين وباقى الأطراف مؤكدا أن هذا من أهم أدوار الاتحاد واللجان الفنية به.
يذكر أن الاتحاد المصرى نظم ندوة أمس عن "تاريخ العوارية العامة"، وتُعرف العوارية العامة بإنهاك نظام بحرى يستمد أصله من ضرورات الملاحة البحرية والميل نحو تفادى الأخطار والتقليل من الآثار المالية لها.
وترجع فكرة العوارية العامة إلى تكوين اتحاد أو رابطة قانونية تهدف إلى توزيع الخسائر على العاملين فى السفينة، وتقسيم نسب الخطر عليهم .
وتخص العوارية العامة بحسب كتاب تأمين النقل الدولى للدكتور طارق سيف منشورة على الإنترنت التأمين البحرى فقط،ولا تشمل التأمين البرى أو الجوى.