توقع محمد أبو باشا نائب رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، زيادة ضخ استثمارات أجنبية مباشرة بمصر أكثر من العام الماضى، مدفوعة باستقرار سعر العملة المحلية، وتراجع معدل التضخم، وما قد يتلوه من انخفاض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن ممثلى كبرى صناديق الاستثمار المشاركة بمؤتمر المجموعة، أبدت إعجابها بالتزام الحكومة المصرية بالاصلاحات الاقتصادية، وهذه نقطة هامة للمستثمرين، وهى الاستمرارية فى إصدار قرارات الإصلاح.
وأضاف أبو باشا، خلال مائدة مستديرة نظمتها المجموعة المالية هيرميس بحضور عدد من قياداتها، أنه ما زاد من الانطباع الإيجابى للمستثمرين، لقائهم مع رؤساء تنفيذين لكبرى الشركات المقيدة بالبورصة، والذين أكدوا أن تأثيرات قرارات الإصلاح الاقتصادى انتهت، وتحسنت المراكز المالية للشركات.
وردًا على سؤال حول أبرز تخوفات المستثمرين من الاقتصاد المصرى، أشار إلى أن تأثير ارتفاع أسعار البترول على الموازنة وخطط خفض الدعم، وحالة منطقة الشرق الأوسط سياسيًا، كانت أبرز المخاوف، لافتًا إلى أن ارتفاع الدين لم يكن ضمن مخاوف الصناديق، فى ظل تحسن عجز الموازنة.