استطاعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منذ صدور قرار إنشائها فى نوفمبر 2015، لتتولى إدارة وتنفيذ مشروع محور قناة السويس بصفة منفصلة عن هيئة قناة السويس، أن تتحول الى واحدة من أهم المناطق الاقتصادية الواعدة على مستوى العالم، ومن أكثرها جذبا للاستثمار.
وعلى مدار عامين تولى خلالهما رئاسة مجلس ادارة الهيئة كلا من الدكتور أحمد درويش، رئيسها السابق، والفريق مهاب مميش، رئيسها الحالى ورئيس هيئة قناة السويس، نجحت الهيئة فى التعاقد على عدد من المشروعات الهامة، بينها نجاحها فى تسويق 23 مليون متر مربع بمنطقة السخنة فى العام الأول من عمل الهيئة، كذلك التعاقد مع شركة تيدا الصينية على إنشاء أول مدينة لوجستية متكاملة للسيارات فى مصر على مساحة 260 ألف متر مربع وبقيمة استثمارية تبلغ 300 مليون جنيه.
كما نجحت إدارة الهيئة فى مفاوضاتها مع الحكومة الروسية، على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، وهو المشروع الذى يبدأ تنفيذه العام الجارى على 3 مراحل تنتهى بعد 13 عام، بتكلفة استثمارية تصل إلى 6.9 مليار دولار، وهو المشروع الذى من المتوقع أن يوفر 35 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع الأخذ فى الاعتبار تخصيص نسبة 90% من العمالة الخاصة بمشروعات المنطقة الصناعية الروسية للمصريين.
وفى نوفمبر الماضى، وقع الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، 6 عقود مع مستثمرين لتطوير وتنمية المنطقتين الشمالية والجنوبية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما بين مطورين مصريين وأجانب، وهو التعاقد الذى شهده كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، حيث تصل إجمالى الاستثمارات المتوقعة من تلك التعاقدات الى 40 مليار دولار.
كذلك حققت الموانئ الستة التابعة للمنطقة الاقتصادية، وهى "الأدبية والعين السخنة والطور وشرق بورسعيد وغرب بورسعيد والعريش، خلال عام 2017 أرباحاً بلغت 2.9 مليار جنيه.