نظم المعهد المصرفى المصرى، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية،مائدة مستديرة لمناقشة التطور الرقمى داخل البنوك، لزيادة وعى العاملين فى هذا المجال بضرورة مواكبة التطور والابتكار الرقمى، لتقديم خدماتهم للعملاء بصورة أفضل وأسرع وأكثر جودة.
وفى هذا السياق، أكد الأستاذ عبد العزيز نصير، المدير التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى، أن التطور الرقمى يؤثر على كل نشاطات حياتنا اليومية، بدءا من وسائل التواصل الاجتماعى التى شهدت تطورا سريعا، ووصولا إلى تعاملاتنا المالية والمصرفية اليومية، متابعا: "البنوك بدأت فى تبني التكنولوجيا الرقمية من خلال تحديث التطبيقات المختلفة لخدمة العملاء، لذا فإن المعهد المصرفى يسعى دائما لتلبية احتياجات البنوك ومتطلباتهم، لمواكبة التغير الذى نشهده فى كل القطاعات".
وبحسب "نصير"، فقد أدركت البنوك فى العالم أنه لكى تنجح فى جهودها الرامية للتحول الرقمى، يجب عليها العمل الجاد على توفير المهارات والإمكانيات اللازمة، التى تستطيع بدورها تبنى بيئة تكنولوجية إبداعية تختلف تماما عن الاستخدامات التقليدية السائدة.
شارك فى المائدة المستديرة التى نظمها المعهد المصرفى، مجموعة من رؤساء وقادة البنوك ومؤسسة التمويل الدولية، وناقشوا خلال اللقاء أهمية التحول الرقمى وضرورة تحول البنوك للتكنولوجيا الرقمية، وما تحتاجه هذه البنوك لتطبيق التحول التكنولوجى على أكمل وجه.