قال عدد من العاملين فى شركة عمر أفندى، إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، إن الشركة تعانى وضعا مترديا، بحسب قولهم، مطالبين وزير قطاع الأعمال العام خالد بدوى بالتدخل لإعادتها لسابق عهدها.
وبحسب عدد من العاملين بالشركة، فإن حالة من الترقب والقلق تنتاب موظفى عمر أفندى، بسبب تعليمات رئيس مجلس إدارة الشركة واستمراره فى الضغط على الموظفين، مع الغياب التام للجنة النقابية بالشركة، متابعين فى بيان صادر عنهم: "رئيس الشركة أصدر تعليماته بزيادة نسب الخصم من الحافز للبائعين ممن لديهم عجز عن سنوات سابقة، ضربا لكل القواعد والقوانين التى سارت عليها الشركة سنوات، وبدون عرض القرار فى اجتماع مجلس إدارة الشركة".
وأضاف العمال فى بيانهم، أن الفترة الماضية شهدت صدور تعليمات باحتساب الراحات الأسبوعية أو الإجازات الرسمية الموسمية إجازة، إذا وقعت بين أيام إجازة رسمية، وأيضا المغالاة فى رحلات سفره هو ونائبه للأقاليم، خاصة الوجه القبلى، لأنه يسافر بالطائرة وتتحمل الشركة التكلفة، وتابع البيان: "تم عمل كشوف توزيع مكافآت لفرع السيدة البرج على مبيعات أمر توريد والزج بأسماء أصحاب الحظوة وأهل الثقة".
وذكر البيان، أن كل الخيارات أصبحت متاحة أمام الموظفين لمواجهة القرارات المتعنتة لرئيس الشركة ومجموعة عمله، الذين جلبهم معه من الشركة المصرية لتجارة الجملة بعد إقالتهم أو فصلهم منها، بحسب ما أورده البيان الصادر عن عدد من العاملين بالشركة.