شارك محمد فريد، رئيس مجلس ادارة البورصة البورصة، فى عدة فعاليات دولية بهدف تطوير وبناء قدرات البورصات.
وتضمنت جولة رئيس البورصة الخارجية، التى شملت ألمانيا ولندن وأبوظبى، حيث ألقى كلمة فى الندوة التى نظمتها مؤسسة التمويل الدولية بشأن متطلبات الإفصاح، وكافة المسائل المتعلقة بالحوكمة والمسئولية المجتمعية للشركات، بحضور قيادات المؤسسة، ريليتزا جريمانوفا مدير إدارة الحوكمة، ومورجان لاندي مدير المسئولية المجتمعية والبيئية .
كما شارك فريد فى اجتماع أخر مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية اثيوبياس تافارا، لتعزيز التعاون بشأن إمكانية اعداد دورات تدريبية للشركات المقيدة والمديرين الماليين والمراجعين والمدققين لتطوير ورفع مهاراتهم، بالإضافة الى التشاور حول تطوير اليات عمل الدراسات الإحصائية، لإظهار حقيقة الأداء المالى للشركات المقيدة ، لما لذلك من أهمية فى اجتذاب مزيد من الاستثمارات لتلك الشركات محليا وعالميا، حيث أكد رئيس البورصة المصرية خلال اللقاء، إن إدارة السوق تعمل خلال الفترة الراهنة على تنشيط برامج التدريب سواء للعاملين داخل المؤسسة أو العاملين بالشركات العاملة والمقيدة، وتابع قائلا،" الديناميكية والتطور المستمر التى تتسم بها طبيعة الأسواق المالية تلزمنا كجهات تنظيمية للصناعة بتطوير مهارات وخبرات العاملين داخل منظومة سوق المال المصرى حتى يتواكب مع المتغيرات التي يشهدها السوق".
وذكر أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التفعيل لدور مركز التدريب التابع للبورصة المصرية لرفع القدرات والخبرات المالية لأطراف السوق المختلفة، مؤكدا أن الجولة الخارجية تأتى فى توقيت شديد الأهمية، بعد تنفيذ مصر إصلاحات جريئة وغير مسبوقة استعادت خلالها ثقة العالم وحققت نتائج إيجابية منها استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى، مما جعلها محط أنظار العالم بما تمتلكه حاليا من فرص استثمارية متنوعة.
وتابع بقوله " مصر عامة وسوق الأوراق المالية خاصة باتوا جاهزين لاستقبال الاستثمارات الأجنبية "، مشيرا إلى أن تبادل الخبرات والانفتاح على العالم يعزز من اداء وقدرات البورصة المصرية.
وحضر رئيس البورصة أيضا جلسة عمل بحضور رؤساء بورصات سويسرا وكازاخستان والأردن وأبوظبى، إضافة الى اجتماع ثنائى مع رئيس بورصة لندن، حيث تطرقت تلك الاجتماعات الى بحث سبل تعزيز التعاون بشأن تطوير برامج تدريبية للعاملين بالصناعة، لبناء قدراتهم وصقل مهاراتهم، فضلا عن تبادل الخبرات حول أحدث أدوات التكنولوجيا المالية لتيسير التعاملات داخل البورصات .