رجحت دراسة استطلاعية لشركة كاسبريسكى لاب، أن تعود حسابات الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت بالربح على مجرمى الإنترنت، إذ يمكنهم بيع الحسابات المخترقة فى السوق السوداء، مشيرا الى أنه على الرغم من التهديدات الإلكترونية المحدقة باللاعبين، فإنهم غالبا ما يتركون حساباتهم عرضة لمحاولات القرصنة، ما يعرض إنجازاتهم فى اللعب وبيانات الشخصية وربما دخلهم المادى للخطر.
وأشار التقرير فى بيان الأربعاء، أن حجم الجمهور العالمى فى عالم الألعاب الإلكترونية، والذى يتصدره اللاعبون على منصات الإنترنت، مثل "ستيم" و"بلاى ستيشن نتوورك" و"إكس بوكس لايڤ"، بين 2.2 مليار و2.6 مليار لاعب، وهذا يجعل قطاع الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت هدفاً محددا لمجرمى الإنترنت الذين يأملون فى تعطيل العمليات على الإنترنت وسرقة بيانات مثل كلمات المرور ومعلومات البطاقات المصرفية، وهو ما يظهر بوضوح من الهجمات الأخيرة على منصات إكس بوكس وبلاى ستيشن.
وأوضح التقرير أن الألعاب التى تمارس عبر الإنترنت أصبحت صناعة مربحة للغاية، مع امتلاك عدد أكبر من المستخدمين حسابات ألعاب عبر الإنترنت، كما يسعى مجرمو الإنترنت إلى الوصول إلى مجموعة هائلة من الأهداف المحتملة للاختيار من بينها، فى ظل الأرقام التى تشير إلى ممارسة أكثر من نصف مستخدمى الإنترنت الألعاب بانتظام على الإنترنت.
وذكر التقرير أن الضحايا يفقدون بسهولة قدرتهم على الوصول إلى العديد من حساباتهم الأخرى، مثل البريد الإلكترونى وحسابات وسائل التواصل الاجتماعى، نظراً للترابط القائم اليوم بين العديد من الملفات الشخصية على الإنترنت.