يواصل وفد تجارى من جمهورية أوزبكستان، خلال الأسبوع الجارى لقاءاته مع منظمات مجتمع الأعمال والشركات المصرية، لبحث سبل زيادة التبادل التجارى بين البلدين، وعرض إقامة استثمارات مشتركة بمجال التصنيع بمحور قناة السويس.
وفى هذا الإطار قال ناجيموف غلام الدين المستشار التجارى لجمهورية أوزبكستان فى مصر، إن حجم التبادل التجارى بين أوزبكستان ومصر بلغ 15 مليون دولار فقط خلال العام الماضى، إذ تصدر مصر أدوية وأسماك مملحة وتستورد خيوط وقطن، مضيفاً أن حجم التبادل التجارى ضئيل للغاية ولذا يحاول الوفد التجارى، وهو أول وفد تجارى يزور مصر، زيادة حجم التبادل، وطرح إقامة استثمارات مشتركة بمجال التصنيع فى محور قناة السويس.
وأضاف غلام الدين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الوفد التجارى يضم ممثلين عن الشركة القابضة لصناعة الإلكترونيات بجمهورية أوزبكستان، والتى تضم 60 شركة تابعة، تعمل بقطاعات التصنيع الإلكترونى والأجهزة المنزلية والمحولات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية، والتقى فى بداية زيارته نهاية الأسبوع الماضى اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية وجمعية رجال الأعمال المصريين، كما عقد لقاءات ثنائية مع عدد من كبرى الشركات المصرية منها توشيبا العربى، والسويدى إليكتريك.
وتابع أن الوفد التجارى تعرف على الإمكانات الضخمة للإنتاج المصرى، وشرح مجالات التصنيع التى تتميز بها بلاده، وعرض إقامة صناعات مشتركة بين شركات البلدين فى محور قناة السويس بغرض التصدير فى ظل ما تتميز به مصر من توقيعها اتفاقيات تجارة حر مع عدد من الأسواق المجاورة.
وحول أعداد السياحة الوافدة من أوزبكستان لمصر، قال غلام الدين، إن أعداد السياح الوافدين لمصر من بلاده بلغ 50 ألف فقط خلال العام الماضى، مضيفا أن تنظيم رحلات طيران مباشرة بين البلدين سيساهم فى مضاعفة هذا الرقم خاصة وأن مصر مشهورة لدى بلاده بالعديد من الآثار التاريخية الإسلامية والفرعونية.