أخيرا وبعد انتظار طويل.. أعلن خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة عن تدشين صندوق دعم الرياضة المصرية فى حضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ومصطفى مدبولى، وزير الإسكان، واللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة وعدد من قيادات الرياضة المصرية على رأسهم هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وهانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة.
المؤتمر الصحفى الموسع شهد حديثا مفصلا عن فكرة الصندوق وفوائده للرياضة المصرية، وأهم مميزاته على الإطلاق هو فكرة الاستثمار فى قطاع الشباب الذين هم حجر الأساس وفرس الرهان فى أى معترك يمكن خوضه فى شتى المجالات..
فكرة الصندوق تقوم على توفير الدعم اللازم لرعاية الأبطال الرياضيين فنياً واجتماعياً وطبياً ونفسياً طوال فترة الإعداد للدورات الأوليمبية والبطولات العالمية، ويُعد أول صندوق استثمار خيري في مصر يهدف دعم النهضة الرياضية من خارج إطار الموازنة العامة للدولة، وتم إنشائه وفقا لما تم اعلانه برأس مال مدفوع لشركة الصندوق بقيمة 5 ملايين جنيه في المرحلة الأولى ..
بلا شك الفكرة رائعة وتستحق الدعم لاسيما وانها سترفع عن كاهل الدولة بنسبة كبيرة الأعباء المالية لتأهيل وتجهيز الأبطال الرياضيين، لكن فى نفس الوقت لم يتم الحديث عن ضمانات لانجاح هذه الفكرة وهل ستقوم فقط على فكرة التبرعات من بعض رجال الأعمال وستخضع لفكرة الربح والخسارة، وبالتالى ستكون مهددة فى أى وقت بالتعثر والتأزم أم هناك ضمانات واقتراحات موضوعة لإستمرار هذا الصندوق بهدف توسيع دائرة الرياضات المستفيدة منه وعدم اقتصاره على أنواع معينة..