سرد أحمد عبد القادر، ناشئ الأهلى الذى انتقل لسبارتاك براجا التشيكى، أزمته مع مسئولى ناديه السابق بأنه فوجئ منذ ثلاثة مواسم عقب إبرام أول عقد رسمى مع ناديه، بأنه عند سؤاله عن قيمة أول عقد له مع الأهلى، قال له المسئول إن عقده ضاع، وطلب اللاعب من إدارة ناديه عمل عقد جديد له إلا أنه لم يلق أى ترحاب من مسئولى الأحمر.
وأضاف عبد القادر خلال برنامج خاص مع سيف على قناة أون سبورت أنه عندما طلب جزء من مستحقاته المالية بعقده فوجئ بأمين عرابى المدير الفنى لفريق الأهلى للشباب يؤكد له إيقافه وتحويله للتحقيق، وهو ما جعله يسافر إلى التشيك للاختبار وعمل فترة معايشة واجتياز كل الاختبارات الفنية والبدنية.
واستكمل ناشئ الأهلى حديثه بالقول إنه فور عودته لمصر من جديد طالب بعودته للتدريبات إلا أنه استمر إيقافه وذهب لعمرو أبو المجد رئيس القطاع الذى رفض نزوله للمران وأكد له أنه لن يستطيع خوض أى مران إلا بموافقته شخصيًا أو مسئول التحقيق، الأمر الذى جعل والده يتدخل ويقوم بالاتصال بأمين عرابى ويتفق على مقابلة شخصية بينهما يوم الجمعة وجاء والد اللاعب من المنصورة وقابل عرابى قبل صلاة الجمعة واتفقا سويا بإجراء المقابلة عقب الصلاة.
وأشار أحمد عبد القادر إلى أنه عقب صلاة الجمعة قام والده بإجراء اتصال تليفونى بأمين عرابى لمقابلته إلا أن الأخير تهرب من المقابلة وأكد لوالده أنه ليس لديه دور فى هذه الأزمة وعليه أن يقابل رئيس القطاع لحل أزمة نجله، وبالفعل قام اللاعب ووالده بإجراء عدة اتصالات بعمرو أبو المجد وخالد جاد الله اللذين رفضا الرد على كل الاتصالات، ما دفع اللاعب ووالده إلى الذهاب لمكتب أبو المجد فلم يجداه وبالبحث علم أنه يشاهد إحدى مباريات قطاع الناشئين فذهب إليه، وقام عمرو أبو المجد بالرد عليهما بأن اللاعب موقوف ومحول للتحقيق.
واختتم اللاعب حديثه بالقول إنه خرج من بوابة النادى الأهلى لا يعلم مصيره بعدما أصبح مصيره غامضًا، إلا أن أحمد يحيي وكيل أعمال اللاعبين أنقذه بعرض سبارتاك براجا التشيكى.