دعما للكوادر التى تعمل فى مجال التسويق الرياضى، وافق المهندس خالد عبدالعزيز،وزير الشباب والرياضة، على تبسيط إجراءات الرعاية تشجيعاً للشباب ممن يرغبون فى العمل بمجال التسويق الرياضى.
وتمتلك وزارة الشباب والرياضة برامج وأنشطة رياضية ضخمة تحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص فى تمويلها، بجانب الميزانيات الكبيرة المرصودة لتنفيذها من قبل وزارة الشباب والرياضة.
والحافز التسويقى الذى وافق عليه المهندس خالد عبد العزيز يشمل أيضاً المنشآت الرياضية التابعة للوزارة، حيث تمتلك بنية تحتية ضخمة من المنشآت الرياضية فى كافة محافظات مصر تحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص والشباب المتخصص فى مجال التسويق الرياضى لجلب شركات ومؤسسات للاستثمار فى تلك المنشآت الرياضية.
من جهته أكد محيى معروف، مدير عام الإدارة العامة للتسويق الرياضى بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، أن موافقة وزير الشباب والرياضة على حافز التسويق الرياضى بمثابة خطوة ثمينة نحو تشجيع التسويق الرياضى فى مصر بكافة المجالات الرياضية، وهذه الموافقة سنجنى ثمارها سريعا سواء فى البرامج والأنشطة الرياضية أو زيادة إيرادات المنشآت الرياضية التابعة للوزارة، وبالتالي سيتم صيانتها وتطويرها لتصبح منشآت رياضية راقية، وهذا ما يهدف آلية وزير الشباب والرياضة حتى يتم استضافة أقوى البطولات الرياضية العالمية على تلك المنشآت على مستوى محافظات مصر.
ووجه اللواء إسماعيل الفأر، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، الإدارة العامة للتسويق الرياضى بالوزارة لسرعة تطوير اختصاصات أقسام التسويق الرياضى الخاصة بمديريات الشباب والرياضة بمحافظات مصر التى تم إنشائها عام 2006 والتابعة للإدارة العامة للتسويق الرياضى، لكى تواكب التطوير والفكر الحديث فى مجال الصناعة الرياضية ومن بينها التسويق الرياضى.