علق الكابتن أحمد حسن، قائد المنتخب الوطنى الأسبق، عن الفيديو الذى تم تسريبه أمس لرباعى الاستوديو التحليلى لمباراة مصر والبرتغال، والتى انتهت بفوز المنتخب البرتغالى على الفراعنة، بهدفين لهدف فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وكتب أحمد حسن، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "هو إيه اللى حصل لينا.. لم أكن أنوى التعليق على أزمة تسريب فيديو للاستوديو التحليلى لمباراة مصر والبرتغال بالأمس، ولكن ما أثارنى وجعلنى غاضبا هو التصعيد بشكل غير مبرر والهجوم القوى على كل من تواجد فى الاستوديو، وأتساءل لماذا أصبحنا الفترة الماضية الهدف الوحيد هو البحث عن فضيحة، ولو كانوا تناولون موضوعا إيجابيا خلال حديثهم، كان لن يتم تسريب الفيديو، أو التحدث من الأساس عن الحوار الذى دار بينهم".
وتابع: "الأمر ليس دفاعا عن ميدو أو مجدى عبد الغنى أو حازم إمام وسيف زاهر، فهم إخوتى وأصدقائى، ولكننى لا أدافع عنهم ولكن أكشف عن الواقع الصعب الذى أصبحنا نعيش فيه، وهو التربص بكل ما يؤذى الآخرين".
وأضاف عميد لاعبى العالم: "كل شخص يتحمل نتيجة خطأه، ولكن هل يوجد شخص لا يخطئ، وكلنا بنا عيوب ومع ذلك يسترنا الله وفكيف نفضح بعضنا البعض".
واختتم قائلا: "وهل هناك أى إنسان لا يتحدث بحرية خلال الجلسات الخاصة مع أصدقائه، أتمنى أن يراجع كل شخص ضميره، والذى قام بتسريب الفيديو يعد إنسانا عديم الضمير، وما هى الاستفادة التى عادت عليه من هذا التسريب، وهل يقبل أن يتم تسريب فيديو خاص له أثناء جلساته مع أصدقائه، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة)".