كشف مروان كنفانى، حارس مرمى النادى الأهلى السابق، عن بداية رحلته مع النادى الأهلى، وكواليس دخوله للمرة الأولى للنادى الأهلي، فى مناسبة 111 سنة أهلى.
وقال كنفانى فى تصريحات للموقع الرسمى للنادى الأهلى بمناسبة عيد ميلاد النادى الأهلى الـ 11: "كنت ألعب للنادى الأهلى السورى بدمشق، وكنت فى منتخب المدارس، ومنتخب سوريا، كنا نسافر للعب فى مصر، وعند دخولى الجيش، كنا نلعب مع الجيش الثانى فى مصر، وفى ذلك الوقت تم اكتشافى من مسئولى النادى الأهلى وطلبوا منى بعد إنهاء الخدمة بالجيش الحضور للقاهرة للتعاقد معي، وكان ذلك وقت الوحدة العربية بين مصر وسوري".
وأضاف: «بعد إنهاء خدمتى سافرت بالفعل إلى مصر، أول من استقبلنى فى الأهلى كان الكابتن عادل هيكل، وكان أول من رشحنى للانضمام، وتحدث عنى طوال هذه الفترة الراحل عبده البقال الذى تعاقد مع جميع لاعبى هذا الجيل، وسافر لنا فى دمشق وتقابل مع والدي، وكان شرط والدى الوحيد أن أكمل تعليمى وأحصل على شهادتى الجامعية، وحضرت للأهلى أول مرة فى شهر إبريل 1961، وكان الأهلى يمتلك فريقًا أسطوريًا مثل صالح سليم، وفاروق الضظوي، وطلعت عبدالحميد، وسعيد أبو النور، وميمى عبدالحميد، وميمى الشربيني، ومحمود الجوهري، وطه إسماعيل، وعزت أبو الروس، وأحمد زايد، وفاروق تركي، ومحمود السايس، وريعو، وعلوى مطر".
وتابع: "البطولات فى هذه الفترة كانت تقتصر على الدورى والكأس، ولا وجود للمنافسات الإفريقية وقتها.
وكشف مرون كنفانى عن أصعب ما كان يواجه نجوم جيله وهو التعليم بجانب كرة القدم، مؤكدًا صعوبة المعيشة فى ذلك الوقت.
وقال فى ختام كلمته فى هذه المناسبة: "كنت دائمًا أفكر أننى سأعتزل الكرة فى يوم من الأيام، وكان السؤال الذى كان يطاردنى فى ذلك الوقت هو لو لم أكون متعلمًا بعد نهاية مشوارى مع الأهلى وكرة القدم، فكيف سيكون شكل مستقبلي، خاصة أننى كنت لا أفكر فى العمل فى الادارة أو التدريب بعد الكرة؟
لهذا ركزت فى التعليم واتجهت بعد ذلك للمجال السياسى والكفاح فى القضية الفلسطينية، وأود أن أؤكد أنه بعد مرور111 سنة أهلى أننى أشعر بالامتنان لهذا النادى العريق وفخور بالانتماء إليه.. وأبارك لنادى القرن كل هذه النجاحات على مدار111 سنة