يبدأ الهولندى مارتن يول المدير الفنى الجديد للأهلى، مشواره الإفريقى مع الفريق الأحمر بمواجهة ريكرياتيفو الأنجولى السبت المقبل فى ذهاب دور الـ32 لدورى الأبطال، فهل يكرر البدايات الإفريقية الناجحة للمدربين الذين قادوا الأهلى مثل مانويل جوزيه وفتحى مبروك وخوان جاريدو.
بدايات مارتن يول تتشابه مع البرتغالى مانويل جوزيه المدرب السابق للقلعة الحمراء، فأول مباراة إفريقية قادها جوزيه عند تدريبه للأهلى كانت أمام فريق بترو أتليتكو الأنجولى فى دور الثمانية بدورى الأبطال الافريقى على ملعب الأخير وفاز بها الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أما جاريدو فقاد الأهلى فى أول مباراة إفريقية له أمام فريق سيوى سبور العاجى بالجولة الرابعة من دور الثمانية للكونفيدرالية وفاز بها الأحمر وقتها بهدف دون رد فى القاهرة.
وقاد فتحى مبروك الأهلى خلال ولايته الثانية، للفوز أمام الإفريقى التونسى بركلات الجزاء الترجيحية 5/4 وانتزع بطاقة التأهل لدور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية من إستاد رادس فى إياب دور الـ16 المكرر من البطولة، بعد أن انتهى الوقت الأصلى بفوز الأفريقى التونسى 2 – 1 وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب السويس.