علم "انفراد" أن البرتغالى جوزيه جوميز واعتذر عن تدريب الأهلي مؤخراً، يعيش فى ظروف صعبة للغاية بسبب مرض والده بالسرطان فى مرحلة متأخرة واحتجازه بإحدى كبريات المستشفيات الفرنسية.
والد جوميز "جوميش" كان يُعالج من سرطان الرئة وفجأة قرر الأطباء نقله للعلاج بالمستشفى الفرنسى المعروف بأنه الأهم فى علاج تلك الحالات الخبيثة على مستوى العالم.
وكان الفنان الراحل أحمد زكي ـ رحمه الله ـ يعالج بنفس المستشفى قبل وفاته.
جوميز الذى كان على أعتاب تدريب الأهلي بعد المفاوضات التى أجراها معه مسئولو القلعة الحمراء بل ووقع على عقود تدريب الأهلي عبر البريد الإلكتروني وتم إرسال تذاكر الحضور للقاهرة، قبل أن يعتذر عن تدريب الأهلي، قال للعديد من وسائل الإعلام فى بلاده، إنه لا يمكن أن يرضخ لأى ضغوط لأنه يعرف اسم الأهلي لولا حالة والده.
وقال المصدر نفسه، إن والد جوميز تم احتجازه فى المستشفي الفرنسى وإعطاؤه جرعة من العلاج الكيماوى، لكنها أتت بأثر عكسى تماماً جعلت حالته شديدة الخطورة، بل وربما يكون فى أيامه الأخيرة، وهو ما أرسله جوميز للأهلي.
وأشار المصدر إلى أن جوميز أبدى حزنه الشديد لما وصل إليه عن طريق بعض أصدقائه بالقاهرة، حيث اتهمه البعض بأنه اأعتذر عن تدريب الأهلي بعدما تلقى عرضاً مُغرياً من أحد الأندية الخليجية، لكنه أكد علمه بأن الأهلي ليس مسئولاً عن هذه الأخبار.
وأوضح المصدر أن المدرب البرتغالى لا يُفكر فى أية عروض حالياً ولا يشغله سوى الاطمئنان على والده وتعافيه من هذه الأزمة الصحية، مؤكداً أن جوميز يكن كل تقدير واحترام لمسئولى الأهلي ولم يعتذر إلا بسبب ظروف والده الصحية، وليس بسبب إغراءات المال كما زعم البعض، لدرجة نقله لأصحاب العروض أنه لو لم تكن لديه ظروف والده لدرّب الأهلي.