تلقى المنتخب الوطنى هزيمة غير متوقعة من نظيره الروسى بثلاثة أهداف لهدف، فى ثانى جولات بطولة كأس العالم والمقامة حالياً فى روسيا، بعدما استقبلت شباك الفراعنة 3 أهداف فى لحظة انهيار لخط الدفاع المصرى فى 15 دقيقة، قبل أن ينجح محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى فى تقليص النتيجة قبل نهاية اللقاء وتصبح 3 /1 بعد إحراز هدف الفراعنة الوحيد من ركلة جزاء صحيحة.
ورغم تفوق الروس على المصريين فى مونديال روسيا بثلاثية تسببت فى قتل حلم المصريين فى المنافسة على الصعود للدور الثانى بالمونديال، إلا أن هذه الخسارة لم تكن الأكبر فى تاريخ مواجهات المنتخبين، بل سبق وحقق الفراعنة فوزا غاليا على الدب الروسى بأربعة أهداف مقابل هدف فى حقبة الستينيات.
تعود قصة المباراة إلى فترة الستينيات والتى جمعت منتخب مصر "الجمهورية العربية آنذاك" مع منتخب جمهورية روسيا، ورغم انتهاء الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، وكانت السيطرة والاستحواذ للفريق الروسى، انقلب الوضع فى الشوط الثانى رأساً على عقب، وتمكن الفراعنة من تسجيل 3 أهداف أخرى، بتوقيع ثنائى الترسانة السابقين حسن الشاذلى 3 أهداف "هاتريك" ومصطفى رياض هدف، بينما سجل بيلاكوف الظهير الأيسر الروسى هدف منتخب بلاده الوحيد.
فوز مصر فى الستينيات على روسيا لم يكن الوحيد، بل إن آخر لقاء جمع المنتخبين كانت الغلبة فيه للمصريين الذين التقوا مع الروس عام 1991 بعد مونديال إيطاليا، وحقق الفراعنة الفوز بهدفين لهدف وسجل أهداف المنتخب الوطنى حسام حسن وأحمد رمزى.