عمر الأيوبى
انتهت الهدنة بين الأهلىوالزمالك فى حرب الصفقات الكروية، وأى كلام من مسئولي الناديين عن بروتوكول أو غيره للاستهلاك المحلى بدون أى دليل، وصفقة عبد الله السعيد التى لم تكتمل بعد توقيع اللاعب للزمالك وتقاضيه 40 مليون جنيه كانت صفقة الموسم وبداية شرارة النار بين القطبين فى تجدد الصراعات والخطف المتبادل للنجوم، ويعيد ذكريات خطف رضا عبد العال لقلعة الجزيرة، وانتقال التوأم إبراهيم وحسام حسن إلى قلعة ميت عقبة .
ورغم حالة التهدئة وعدم ظهور أى نية أهلاوية لضم أى لاعب زملكاوى، لكن فى الكواليس يتضح خلاف ذلك بوجود مخطط للثأر من صفعة عبد الله السعيد التى وجهها مرتضى منصور لرجال الجزيرة فى ضربة قاتلة سدد فيها 40 مليون جنيه غيرت مسار الانتقالات فى الدورى وكشفت عن أن الانتماء شعارات تسقط أمام الملايين.
مسئولو القلعة الحمراء يستعدون لخطف أكثر من لاعب أبيض تحت المنظار، على رأس هؤلاء محمود عبد المنعم كهربا والذى دخل سكة المراوغات مع الزمالك وكل شوية أخبار جديدة عن رحيله للإمارات أو دوريات أخرى ورفضه العودة لميت عقبة فى وقت يؤكد الكثير من الوكلاء أن كهربا اقترب بشدة من الأهلى وذهب البعض إلى حصول الأحمر بالفعل على توقيعه ووجود والد اللاعب وذهاب لرئيس الزمالك مطالبه بترك ابنه يرحل، يثير الدهشة والمخاوف خاصة مع الكلام الكثير عن عدم توثيق عقود اللاعب فى اتحاد الكرة.
مرتضى منصور رئيس الزمالك يعلم جيدًا أن لاعبيه يخضعون لإغراءات منافسه التقليدى أو يبحثون عن الأموال لذلك كشف ألاعيب بعض الوكلاء وفى نفس الوقتيتصدى بقوة لأى مخطط لخطف نجومه للأهلى تحديدًا لأنه يعتبر معركة شخصية بعيدة عن لغة الاحتراف خاصة مع العلم أن هناك 4 لاعبين تحت الميكرسكوب الأحمر منذ فترة على رأسهم على جبر وكهربا وطارق حامد وباسم مرسى .
ويعد كهربا الهدف المطلوب تنفيذه فى الأهلى حاليًا بأى ثمن لأنه يمتلك إمكانيات هجومية كبيرة يحتاجها الأحمر، ولعل كهربا كان الأكثر جراءة فى عدم وضوح موقفه والمماطلة فى حواراته التى كشفها رئيس الزمالك بعدما أعلن اللاعب أنه يمتلك عرضًا إماراتيًا فوافق منصور وطالبه بالمفاوضات الرسمية ولكن لم يتحقق شىء منها، وهو ما جعل رئيس الزمالك يغضب وهذا حقه لأنه ساعد اللاعب فى الاحتراف فى اتحاد جدة وحصد عشرات الملايين من الجنيهات بخلاف الشهرة والنجومية وأشياء أخرى .
ويبقى التساؤل هل يرحل كهربا للأهلى؟.. هذا ما ستكشفه الساعات المقبلة.
