شهدت مباراة الاتحاد السكندرى والترجى التونسى تسجيل هدفين بمعدل هدف لكل فريق حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى 1 / 1، فى المواجهة التى أقيمت بينهما اليوم الخميس، على استاد الإسكندرية، فى ذهاب دور الـ32 من منافسات البطولة العربية للأندية.
أحرز رزاق سيسيه هدف التقدم للاتحاد السكندرى فى الدقيقة 62 قبل أن ينجح بلال الماجرى فى خطف هدف التعادل للترجى التونسى لتصبح آمال الفريق التونسى كبيرة فى التأهل للدور التالى خاصة إن مباراة العودة ستكون على ملعبه ووسط جمهوره، ويكفيه التعادل السلبى أو الفوز بأى نتيجة، أما أى تعادل إيجابي أخر يفوق 1 / 1 سيصب لصالح زعيم الثغر.
الشوط الأول
الشوط الأول بين الاتحاد السكندرى والترجى التونسى، انتهى بالتعادل السلبى حيث جاءت بداية المباراة هادئة بين الفريقين ولكن حاول الاتحاد السكندرى تشكيل خطورة على مرمى الترجى التونسى، قبل أن ينجح الفريق التونسى فى تشكيل أول خطورة حقيقية فى الدقيقة 16 بعد عرضية من الجبهة اليمنى من أنيس البدري إلى داخل منطقة جزاء الاتحاد أبعدها محمود الزنفلي حارس مرمى زعيم الثغر قبل أن تصل إلى طه ياسين الخنيسي مهاجم الترجى.
بدأ لاعبو الترجى حامل لقب البطولة العربية فى محاولات امتصاص حماس لاعبى الاتحاد السكندرى، عن طريق التمريرات فى وسط الملعب، واستحوذ الفريق التونسى على مجريات الأمور بعد ذلك وسط محاولات لزعيم الثغر للضغط الأمامى لكسر استحواذ الفريق التونسى بعد مرور 35 دقيقة.
بعد 40 دقيقة، نشط لاعبو الاتحاد من الجبهة اليسرى ليحصل الفريق على ركلة حرة بالقرب من منطقة الجزاء من الجانب الأيسر ولكن لم يشكل منها أبناء زعيم الثغر أية خطورة وواصل الفريق السكندرى ضغطه من تلك الجبهة وطالب الإيفوارى رزاق سيسيه باحتساب ركلة جزاء لصالحه بعد تسديدة وجهها ويرى إنها لمست يد لاعب الترجى لكن الحكم طالب باستمرار اللعب.
الشوط الثانى
رزاق سيسيه مهاجم الاتحاد السكندرى نجح فى تسجيل الهدف الأول فى شباك الترجى بالدقيقة 62 قبل أن ينجح الفريق التونسى فى إدراك التعادل سريعا لتصبح النتيجة 1 / 1 عن طريق بلال الماجرى وحاول محمد عمر المدير الفنى للاتحاد السكندرى تغيير الأمور والتقدم مجددا بإجراء عدد من التغييرات ولكن خبرات لاعبى الترجى أدت إلى إنهاء المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله.
وتعد تلك النتيجة سلبية للاتحاد السكندرى حيث سيحل ضيفا على الترجى فى رادس يوم 6 سبتمبر، فى لقاء الإياب الذى سيتسلح فيه الفريق التونسى بعامل الأرض والجمهور للتأهل إلى الدور التالى.