أكد المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، أن اشتراكات القلعة الحمراء فى العام الماضى كانت تقدر بـ 62 مليون جنيه، وفى الوقت الحالى أصبحت 454 مليون جنيه، مشيراً إلى أن تلك النسبة زادت فى الفترة من بين 31 ديسمبر 2014 حتى 30 ديسمبر 2015.
وأوضح خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء الأنوار" مع الإعلامى مدحت شلبى، أن "الكراسى والشماسى" التى يهاجم البعض المجلس بسببها، هى التى أدت إلى زيادة معدل الاشتراكات لما يقرب من نصف مليار جنيه، فضلاً عن الاهتمام بتطوير البنية التحتية للقلعة الحمراء، وحمام السباحة، وحدائق الأطفال، ما أدى إلى جذب الأعضاء مرة أخرى، بعد أن كان النادى خاوياً على عروشه.
وأضاف طاهر، أنه يسعى لتحويل النادى الأهلى لمنظومة اقتصادية متكاملة، بما فيها الإدارة المالية، وإدارة التسويق وإدارة العلاقات العامة وجميع إدارات لتسويق القلعة الحمراء، مؤكداً أن خدمة الأعضاء تعود بالنفع على فريق الكرة وباقى الألعاب، نظراً لأن الاعتناء بالخدمة من شأنه أن يرفع قيمة الاشتراكات، التى عن طريقها تستطيع الإدارة أن تتعاقد مع أفضل اللاعبين، وتسدد راتب المدير الفنى العالمى مارتن يول، وساهمت فى أن تصبح دكة البدلاء جميعهم من القوام الأساسى للمنتخب الوطنى.
وأكد رئيس النادى الأهلى، أن زيادة عدد الأعضاء المشتركين لـ 250 ألف عضوية، سيجعل الشركات العالمية تتنافس على رعاية القلعة الحمراء، مشيراً إلى أن تلك الإنجازات التى يحققها المجلس الحالى لا تسئ للمجالس السابقة على الإطلاق، مؤكداً أن ما يتم تحقيقه الآن ناتج عن تراكم عمل أشخاص محترفين على أعلى مستوى، وأن هذه الانجازات لا تنسب لمجلسه فقط.
واستطرد محمود طاهر قائلاً أن "الأحداث التى مر بها المجلس فى الشهر الماضى بسبب قضية الحل، أدت إلى توقف العديد من المشروعات، كان من المقرر لها أن تفتتح فى الوقت الحالى".