أعرب المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، عن غضبه الشديد من الأخبار التى تداولتها بعض الصحف مؤخراً، حول إنشاء إدارة إلكترونية جديدة يتقاضى العاملون بها رواتب تصل لـ170 ألف جنيه شهريا، مؤكدا أن تلك الأخبار كاذبة وليس لها أساس من الصحة.
وأضاف طاهر خلال تصريحاته لبرنامج "الملاعب اليوم" مع الإعلامى سيف زاهر، أن بعض الإعلاميين المغرضين يسعون لهدم استقرار القلعة الحمراء، بنشر أخبار كاذبة؛ لافتاً أنه ليس فى معركة مع الإعلام بأكمله، إلا أن المجلس يسعى للدفاع عن حقوق ناديه، وتم إنشاء إدارة متخصصة لحفظ حقوق الأهلى على "السوشيال ميديا" مكونة من بعض العاملين بإدارة الإعلام بالنادى، ولم يُعين أى موظف من الخارج، أو تتم زيادة رواتبهم حتى الآن، مشيراً إلى أن أرقام الرواتب التى نشرت جميعها "كاذبة".
وعن ميزانية الأهلى التى ستناقشها الجمعية العمومية يومى 24، و25 مارس الجارى، أكد محمود طاهر، أنه يجب على كل أهلاوى أن يفتخر بتلك الميزانية التاريخية، مردفاً أنه بتلك الميزانية أصبح الأهلى النادى الأكثر تتويجاً فى العالم، والأفضل إدارياً أيضاً.
وأكد أن هناك أشخاصا يتعمدون مهاجمة المجلس الحالى، لخلافهم مع الأشخاص، وآخرين يرغبون فى هدم استقرار القلعة الحمراء، واتفقت المصالح بينهما، ونجاح الميزانية هذا العام أحزنهم جميعاً، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية على وعى كبير بتلك الأمور، خاصة وأنها أقوى جمعية عمومية فى المنطقة العربية والأفريقية، وأثبتت ذلك على مدار 109 سنوات، مؤكداً أن المجلس سيرحل فوراً لو كان ذلك فى مصلحة القلعة الحمراء.
وأبدى رئيس القلعة الحمراء دهشته، من الهجوم الذى يتعرض له المجلس، طارحا عدة أسئلة: "ماذا لو لم يوافق المجلس الحالى على قرار التعيين؟ وماذا لو لم ينجح المجلس فى التعاقد مع مدير فنى عالمى بحجم مارتن يول؟ وما هو الخطأ الذى فعله المجلس تجاه الجمعية العمومية؟".
وقال طاهر: "لو كان انشقاق المجلس السنة الماضية أدى لتحقيق تلك الإنجازات، فيا مرحب بالانشقاقات، وأتمنى أن تكون جميع مجالس الأندية منشقة لكى تحقق تلك الإنجازات، والديمقراطية التى اتبعها المجلس فى التعامل أدت إلى الخلاف فى الرأى، وتلك الاختلافات صبت فى مصلحة الأهلى".