طريقة جديدة اتبعها المكسيكى خفيير أجيرى مع المنتخب الوطنى، حيث تخلى عن الأداء الدفاعى الذى كان يفضله الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق، واعتمد أكثر على الشق الهجومى، مما انعكس بالفوز على النيجر بسداسية دون رد، فى المباراة التى جمعتهما أمس السبت، على استاد برج العرب، فى إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، بالكاميرون 2019.
طريقة أجيرى ستنعكس بالإيجاب على بعض اللاعبين، وبالسلب على البعض الأخر، خاصة وإنها طريقة جديدة لم يعتمد عليها "كوبر" من قبل، ونرصد الرابحون والخاسرون من طريقة أجيرى فى الأسطر التالية..
الرابحون من طريقة أجيرى
طريقة خافيير أجيرى ستكون أكثر إفادة للاعبى الهجوم حيث ستتسبب فى إظاهر المهاجمين امكانياتهم، مثلما حدث فى لقاء الأمس وسجل مروان محسن وصلاح محسن هدف لكل منهما، لتبدأ نغمة فقدان المنتخب للمهاجمين تقل نسبيًا خاصة بعد تألق صلاح محسن.
اهداف مصر والنيجر
كما سيستفيد من تلك الطريقة الأطراف التى كان يقتصر دورها مع كوبر على الجانب الدفاعى أكثر من الهجومى، وظهر ذلك أيضًا بتسجيل أيمن أشرف الظهير الأيسر هدف فى النيجر، وصنع أحمد المحمدى الظهير الأيمن هدفين باللقاء.
الخاسرون من طريقة أجيرى
اعتماد أجيرى على الشق الهجومى والتخلى عن الدفاعى الذى كان يتبعه كوبر من قبله، سيتسبب فى معاناة خط الدفاع وحارس المرمى، فعلى الرغم من ضعف منتخب النيجر، إلا إنهم نجحوا فى بداية الشوط من السيطرة نسبيًا على الكرة وشنوا أكثر من هجمة خطرة على مرمى محمد الشناوى الذى تألق وتصدى لها ببراعة.
تألق الشناوى
اندفاع الخطوط الأمامية للهجوم سيتسبب فى مشاقة دفاعية للمدافعين، ومن ثم حارس المرمى، وظهر ذلك فى الدقائق الأولى من الشوط الثانى من لقاء النيجر، وإذا كان المنافس يمتلك مهاجمين أصحاب سرعات ومهارات ستزداد مشاقة المدافعين وحارس المرمى حينها.