أعرب خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلى، عن أمنيته فى أن يصبح يوم 28 من سبتمبر الجاري عُرسًا ديمقراطيًا يليق بتاريخ القلعة الحمراء، من خلال اعتماد لائحة النادي، موضحًا أن النادي ضرب مثالا يحتذى به في كل الخطوات الخاصة باللائحة من خلال حراك مجتمعي لـ"عائلة الأهلى" وبمشاركة الجميع في صناعة "دستور"، حيث قدم الأعضاء ما يقرب من 3500 مقترح وتم تغيير 31 بندًا في اللائحة.
وتابع مرتجى فى تصريحاته للموقع الرسمى: "ليس منطقيا أن يقوم الأهلي بإعداد لائحة ثم يتم رفضها، لذلك حرص الأهلي على السير في خطوات صحيحة من خلال منح كل طرف حقه، وبناء علي، قام مجلس الإدارة بزيارة لمقر اللجنة الأولمبية، برئاسة المهندس هشام حطب، لأنه وفقًا لقانون الرياضة الجديد، فإن دور اللجنة الأولمبية أساسي في هذا الأمر، حيث أبدت الجنة الأولمبية تحفظها على بعض البنود، ومنها؛ تعيين المرأة في مجلس الإدارة، حيث سعى مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، لمنح المرأة دورا أكبر من خلال هذا البند، كن اللجنة الأولمبية تحفظت عليه، حتى لا يحدث تمييز بين الرجل والمرأة، واستجاب الأهلي لطلب اللجنة الأولمبية، وتم إلغاء هذا البند".
وأضاف خالد مرتجي، أن لائحة الأهلي حرصت على مراعاة كل الأطياف لاسيما الرّواد، وذوو الاحتياجات الخاصة، والمرأة، والشباب، وهي لائحة تدعو لأن يفخر كل من شارك في خروجها للنور لتصبح دستورًا للأهلي خلال السنوات القادمة، موجها رسالته لكل أعضاء النادي أن يوم 28 من سبتمبر سيكون يوما هاما في تاريخ النادي.