مؤمن زكريا لاعب الأهلى صداع فى رأس الإدارة الحمراء رغم كل التصريحات الهادئة من مسئولى الأهلى بعدم وجود مشكلة فى تجاهل اللاعب لتجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، ومحاولات مستمرة للتقليل من أهمية الأمر، حتى فى ظل الأنباء التى تتردد عن وجود مفاوضات زملكاوية مع زكريا أو اقترابه من التوقيع لنادى بيراميدز أو عروض خليجية مغرية.
لا خلاف أن مؤمن زكريا لاعب متميز ويعد أضافة لأى فريق، ومشكلته السعى المستمر للحصول على أفضل العروض المالية فى تعاقداته، ولعل ذلك السبب الرئيسى فى تنقلاته بين الأندية، خاصة عندما ترك الزمالك وانتقل للاهلى فى موسم 2015 فى صفقة مدوية أصابت الأبيض بصدمة، ووقتها كانت الإغراءات المالية الأهلاوية سر هروب اللاعب من ميت عقبة.
وها هى الأيام تدور ويماطل مؤمن زكريا فى التجديد رغم وصول العرض الأحمر إلى 9 ملايين جنيه سنويا، فى ظل أنباء قوية عن امتلاكه عروض تصل إلى 15 مليون جنيه سنويا.
لماذا يغضب الأهلاوية من مؤمن، وهى لغة الاحتراف المقبولة جدا من مؤمن زكريا وقبله عبد الله السعيد، لأنهما قبل ذلك تركا أنديتهما من أجل المال وتأمين مستقبلهما، وسطوة المال كثيرا ما حولت جهات لاعبين للأهلى والزمالك على حساب أندية اأخرى.
مؤمن زكريا صاحب مبدأ "الفلوس".