يواجه منتخب مصر لكرة اليد مخاطر كبيرة، فى ظل تصرفات مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة هشام نصر، والذى تهاون فى حقوق المنتخب الوطنى، وسمح لمديره الفنى الأسبانى ديفيد ديفيز بالتعاقد مع فريق فيزبريم المجرى، رغم استمراره في قيادة فراعنة اليد.
انشغال المدير الفنى بتدريب فريق فيزبريم المجرى، يمنعه من التركيز مع المنتخب الوطنى، ومتابعة دورى كرة اليد فى مصر لاختيار أفضل اللاعبين وضمهم لصفوف الفراعنة، الأمر الذي يعود بالضرر على المنتخب وذلك بموافقة وتصديق هشام نصر رئيس الاتحاد ومجلسه، الذي لم ينظر إلى مصلحة منتخب مصر لكرة اليد، وفضل مصلحة المدرب الشخصية.
ومن المقرر أن يصل الأسباني ديفيد ديفيز إلى القاهرة غدا الاثنين، تزامنا مع تجمع المنتخب طبقا للأجندة الدولية التي حددها الاتحاد الدولي للمنتخبات الوطنية، وذلك فى إطار الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم 2019 المقامة في ألمانيا والدنمارك يناير المقبل.
رئيس اتحاد كرة اليد، ارتكب مخالفة فى حق نفسه وحق الاتحاد وحق المنتخب الوطنى بعدما وافق على جمع المدير الفنى الأسبانى بين تدريب المنتخب وفريق مجرى، خاصة وأن المدرب فى تلك الحالة سيضع كامل طاقته وتركيزه مع الفريق الذى سيمنحه الأموال الكثيرة، ويتعامل مع المنتخب باستهتار وعدم تركيز كونه مجرد اسم وتجربه تُضع له فى سجلاته الشخصية.