السوبر المصرى السعودى على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بين الاهلى واتحاد جدة السعودى ما هو الا ضربة جديدة فى صدر من يحاول تعكير صفو العلاقة بين مصر والسعودية ، وجاء اعلان الخطيب عن المواجهة المرتقبة التى ستقام يوم 27 نوفمبر المقبل ليعلن توحيد الهجوم المصري السعودي على كل من يحاول التفرقة بينهم .
استجابة الاتحادين المصري والسعودى لاقامة هذه المباراة يأتى فى اطار علاقات الأخوة والمحبة والتواصل بين الطرفين فالجميع يعلم وعلى دراية تامة بأن العلاقة بين مصر والسعودية لها تاريخ كبير وعميق وتزيد التواصل فيها على مستوى كافة الأصعدة الرياضية والسياسية والاجتماعية فعندما يتم الاعلان عن اي مشاركة فيها مصر والسعودية تجد فرحة لدي الجميع على مستوى البلدين وايضا فى جموع العرب وتكون ضربة ايضا لكل من حاول الوقيعة للصيد فى الماء العكر .
النجاح الكبير الذي حققته مباراة السوبر الأولى بين الهلال بطل الدوري السعودي والزمالك بطل الكأس المصري التي أقيمت بالرياض يوم 6 أكتوبر على كأس فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، جعلت هناك غضب لدي بعض الكارهين والراغبين فى لاوفقيعة لتاظتى الضربة الثانية لاقامة لقاء الاهلى واتحاد جدة بمثابة الخنجر الذى ضرب صدورهم وتعلن تفوق العلاقات المصرية السعودية على كافة الاصعدة
الاتحاد المصري لكرة القدم يجهز لاقامة عرس كروى كبير بين البلدين الشقيقين متمثل فى لقاء الأهلى واتحاد جدة لتكون رائعة مثل لقاء الزمالك والهلال السعودي الذى خرج بنجاح منقطع النظير فالجميع لديه تشويق لاستقبال الاشقاء السعوديين فى هذا المحفل الكروى الذى سيخرج على افضل ما يكون .
التعاون بين الإتحاد المصرى وبين كافة الاتحادات العربية يزيد من التقارب بين الأشقاء ، ومن واقع الحرص المتبادل على العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي على مختلف المستويات والتي أرسى قواعدها المتينة قيادة البلدين ويسري على نهجها اتحادا كرة القدم وجميع الأندية في مصر والسعودية.
