فى عيد ميلاده الـ64.. 10 محطات فاصلة فى حياة بيبو

فى مثل هذا اليوم من عام 1954 وُلد محمود الخطيب أسطورة النادى الأهلى وأحد رموز الكرة المصرية"بيبو"، الذى لم يظهر بأى قميص فى الملاعب سوى بالرقم 10 يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ64. انفراد يرصد أبرز 10 نحطات فى تاريخ الأسطورة الأهلاوية. انضم للنادى "الأهلى" فى الـ16 من عمره انضم بيبو للنادى الأهلى وهو فى المدرسة الثانوية الرياضية بعدما شاهده فتحى نصير مدرب المدرسة، والذى عرض عليه الانضمام للنادى الأهلى ليوافق الخطيب على الفور وينضم للنادى الأهلى. ظل بيبو عامًا كاملاً يتدرب فى النادى الأهلى بدون أن يقيد، بعد أن رفض نادى النصر الذى كان يلعب له الخطيب الاستغناء عنه، لكن مع محاولات الأهلى المتكررة حصل الخطيب على الاستغناء الخاص به من نادى النصر. أول بطولة رسمية شارك الخطيب فى أول بطولة رسمية عام 1961، وذلك عندما كان طالبا فى مدرسة محمود خاطر والتى قام محمود صقر ناظر المدرسة بتكوين فريق كرة قدم بها، وفى إحدى المباريات تغيب كابتن الفريق ليطلب ناظر المدرسة نزول "الولد" الخطيب، ليتألق الخطيب ويساعد مدرسته على إحراز كأس منطقة مصر الجديدة. التتويج بجائزة الحذاء الذهبى الخطيب كان على موعد مع إنجاز يبقى الأبرز فى مشواره الكروى بحصوله على الحذاء الذهبى كأفضل لاعب فى القارة الأفريقية عام 1983 فى الاستفتاء السنوى الذى تنظمه مجلة فرانس فوتبول الشهيرة. ظل محمود الخطيب منفرداً بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا حصل عليها لاعب مصرى، حتى تمكن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى فى الظفر بتلك الجائزة العام الماضى بعد موسم خيالى لحفيد الفراعنة مع الريدز. كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب فى 1986 شارك بيبو فى تتويج منتخب الفراعنة ببطولة كأس الأمم الأفريقية فى عام 1986، بعد الفوز بالتاج الأفريقى، قرر الخطيب إنهاء مسيرته الدولية وبذلك، فإن نهائى كأس الأمم الأفريقية بين مصر والكاميرون 1986، الذى فاز فيه الدولة المضيفة 5-4 بركلات الترجيح (الوقت الأصلى والإضافى 0-0)، كانت المرة الأخيرة التى ارتدى فيها الخطيب قميص المنتخب الوطنى. بداية الإصابات خلال موسم 1981-82 لم يشترك بيبو سوى فى مباراتين كاملتين وكانت أمام البلاستيك وغزل دمياط وفى أشواط أمام الزمالك، والمصرى، والأولمبى، والمنصورة، والاتحاد، وتعد أقل نسبة مشاركة فى تاريخه. ويرجع ذلك إلى إصابته فى قدمه اليمنى قبل مباراة غزل دمياط وأثناء عملية التسخين بين الشوطين شعر بيبو أنه عاجزا عن اللعب أو تحريك قدمه، وظن أنها مجرد إصابة عادية. لكن إصابة الخطيب كانت انزلاق غضروفى نتيجة قيامه بحركة مفاجئة، ما أدى إلى منعه من اللعب لفترة طويلة، قال عنها إنها "أسوأ لحظات حياتى، وأقسى الأيام التى مرت بى". آخر مباراة شارك محمود الخطيب لمده 15 دقيقة فى آخر مباراة له عام 1987، أمام نادى الهلال السودانى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا التى فاز بها الأهلى. وكانت تلك المباراة من أصعب المباريات عليه، لأنه كان مصاباً إصابة بالغة قبل المباراة بنحو 4 أيام بكسر مضاعف فى الوجه، ونصحه الأطباء بعدم اللعب إلا بعد مرور 10 أيام على الأقل لكنه أصر على اللعب لآخر مرة فى تاريخه. اعتزال الخطيب جاءت اللحظة التى لم يكن يتمناها ملايين المصريين الذين عشقوا هذا اللاعب إنها لحظة الاعتزال مباراة تجمع فيها أكثر من 120 ألف متفرج ملأوا جنبات استاد القاهرة، بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارج الاستاد، عندما جاءت اللحظة القاسية والخطيب يريد أن يقول كلمات الشكر والعرفان.. وإذا بالجماهير تنادى على بيبو وتقول "لأ يا بيبو لأ.. لأ يا بيبو لأ"، وإذا بالخطيب وقد ذرفت عينه بالدمع وهو لا يستطيع قول أى شىء إلا كلمة "ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر". اختياره فى اللجنة الدولية للعب النظيف تم اختيار الخطيب عضوًا فى اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية سواء على المستوى الرسمى أو الودى دون أن يحصل على عقوبة واحدة. سفيرًا للنوايا الحسنة اختير الخطيب عضوًا فى اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية، دون أن يحصل على عقوبة واحدة وفى عام 2007 اختاره الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" للمركز الثانى فى قائمة أفضل 30 لاعب فى تاريخ الكرة فى أفريقيا، كما تم اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة، وسفيرًا للكرة العربية والأفريقية والمصرية. العمل الإدارى ورئاسة الأهلى توجه الخطيب بعد اعتزاله للعمل الإدارى فعمل مديرا للمنتخب مع فاروق جعفر، ثم انسحب من العمل الكروى، وخاض الانتخابات بالأهلى ليكون عضوا بمجلس الإدارة لعدة سنوات ونائباً لرئيس القلعة الحمراء حسن حمدى، قبل أن يبعدهما بند الـ8 سنوات، قبل أن يفوز برئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات الأخيرة.