تمر اليوم، الأحد، الذكرى الثانية عشرة لهدف من أغلى الأهداف فى تاريخ النادى الأهلى عندما تمكن محمد أبو تريكة من قتل أحلام جماهير الصفاقسى بمدينة رادس وجعل الصمت يغلف أجواءها بإحراز هدف فى شباك الصفاقسى التونسى فى الدقيقة 91 للمباراة النهائية لرابطة الأبطال الأفريقية لينتزع للأهلى أغلى الألقاب الذى جاء بعد معاناة مريرة.
وكان الأهلى قد حقق تعادلا إيجابيا فى القاهرة بهدف لكل منهما، ليتوج الأحمر بطلا لأفريقيا 2006 ويعادل الرقم القياسى المسجل للزمالك فى قارة أفريقيا ويفتح الباب أمام الأحمر لامتلاك زعامة القارة.