رفع مسئولو مركز شباب نجريج الذى تحول أسمه الى مركز شباب "محمد صلاح" اسم النجم العربى المصرى من سجلات الأعضاء قبل انتخابات المركز بحجة أنه لم يسدد الأشتراك .
تناسى مسئولو المركز أن تغيير الاسم جاء كحافز من الدولة المصرية ، عقب " رؤية " الرئيس السيسى لان شباب مصر فى حاجه لـ"مثل أعلى " .. وهو ما عملت عليه كل قطاعات الحكومة بدء من رئاسه الوزراء ، مرورا بالوزراء المعنيين .
حدث هذا بالتأكيد من صغار الموظفين بالمركز والذين لم يكلفوا أنفسهم عناء أبلاغ نجم مصر والعرب ، ولو بالدفع المقدم ، أو أبلاغ الوزير د. أشرف صبحى والذى كان سيعطى تعلماته بعدم رفع أسم النجم العربى المصرى .. على الاقل ليحضر وسط شباب قريته ، وهذا ما تحتاجه مصر !
الغريب .. أن هؤلاء الذين رفعوا أسم محمد صلاح النجم الذى رفض اكثر من مره أى تصريح أو تلميح عما يقدمه لمركز شباب قريته ، معتبرأ أن شباب القريه وكل سكانها هم عائلته ، ولعل هذا مادفع الوزير لبحث " القصه " .
الاكثر غرابة ما تردد عن الواقعة ، حيث أكد الكثير من شباب القرية اعضاء المجلس والاغلب الاعم ، أن قصه عدم السداد ورفع الاسم جاءت لان خال محمد صلاح محمد عبدالعزيز البنبى تقدم للانتخابات على مقعد الرئاسة، قبل أن يفوز بالمنصب اليوم !!
فى ذات السياق علمت انفراد أن د. أشرف صبحى سيشكل لجنة تفحص ما يدور فى مركز " شباب " محمد صلاح .. وتحديدا لتعرض عليه حاله المركز ، حتى يدخل خطة التطوير .
يذكر أن ما قيل أن متأخرات هو مبلغ _ 70 _ جنيه مصرى ، رفض الموظفون أن يسددها والده !؟