أصدر النادي المصري البورسعيدي بيانًا رسميًا يؤكد من خلاله اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مباشرة للمطالبة بالعودة لخوض مبارياته على ملعبه فى بورسعيد.
وجاء بيان المصرى البورسعيدى كالتالى:
في إطار سعي مجلس ادارة النادي المصري للحصول على الموافقة باللعب على استاد المصري ببورسعيد، قام المجلس باتخاذ كل السبل القانونية سواء بالمقابلات الشخصية أو المكاتبات الرسمية مع كل الجهات المعنية في هذا الموضوع، كما قام المجلس برفع دعوى أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية المصرية للحصول على حق النادي الأصيل في اللعب على ملعبه ببورسعيد خاصةً بعد انتهاء فترة العقوبة المقررة على الملعب من المحكمة الرياضية الدوليةفي شهر ابريل 2016 ، كما التزم المجلس بقرار محكمة الجنايات في قضية الاستاد بمنع اللعب على الملعب لحين انتهاء القضية واعتبار أحكامها نهائية وباتة ، وهو الأمر الذي انقضى في عام 2017 وأصبح من حق النادي اقامة مبارياته على ملعبه ببورسعيد .
وقد حصل المجلس على إفادة من النيابة تؤكد حق النادي في اللعب على ملعبه ببورسعيد بعد انتهاء قضية الاستاد وتقدم المجلس بهذه الإفادة الى وزارة الداخلية عن طريق الاتحاد المصري لكرة القدم، ثم تلقى النادي خطابًا من اتحاد الكرة المصري بضرورة تطوير نظام كاميرات المراقبة وغرفة التحكم بحيث تغطي الكاميرات كل أنحاء الملعب والمنطقة المحيطة وهو ما قامت به ادارة النادي على أكمل وجه وأخطرت اتحاد الكرة بهذا الشأن.
ومؤخرًا صدر قرار المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة بتشكيل لجنة من الجهات المعنية لمراجعة ومعاينة ستاد النادي المصري للتأكد من استيفائه لاشتراطات النيابة العامة على أن تقوم اللجنة الموقرة بمباشرة أعمالها اليوم، الا أنه نظراً لعدم حضور أعضاء اللجنة وهو ما ترتب عليه عدم تمكن اللجنة من مباشرة أعمالها، وبالتالي فقد طلبت اللجنة من ادارة النادي إعداد ملف كامل بكل المكاتبات المتبادلة بخصوص هذا الموضوع، وبالفعل تم اعداد الملف المطلوب بمعرفة ادارة النادي وتسليمه الى اللجنة الموقرة لدراسته، كما أوصت اللجنة بضرورة الاستعانة باستشاري في التخصصات المختلفة لمراجعة أعمال تطوير الاستاد على أن تعود اللجنة مكتملة لمباشرة أعمالها في مدة أقصاها شهر اعتبارًا من اليوم.
ونظراً لرؤية مجلس ادارة المصري بأن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً لاستصدار قرار باللعب على ملعب النادي المصري ببورسعيد في ظل التزام المجلس أمام أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي المصري بالحصول على حق النادي باللعب على ملعبه أسوةً بباقي الأندية وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص الذي يجب أن يسود جميع الأندية في مختلف المسابقات، فقد قرر مجلس ادارة النادي المصري استخدام حقوقه القانونية والشرعية في اللجوء الى فيفا مباشرة بطلب إقامة مبارياته على ملعبه للاسباب المذكورة سلفًا.
ويوضح مجلس إدارة النادي أنه في ظل التزامه بجميع القرارات السابق ذكرها، وكذا قيامه باستيفاء كل اشتراطات النيابة المرتبطة بجميع الاستادات التي تقام عليها مباريات المسابقات المختلفة، فقد كان يترقب صدور القرار العادل باقامة المباريات المحلية على ملعبه أسوةً بالمباريات القارية التي شهد لها الجميع بحسن التنظيم والتشجيع المثالي من جماهير النادي وذلك دون اللجوء الى فيفا، الا أن الواقع الحالي سوف يترتب عليه استمرار إقامة المباريات خارج بورسعيد وهو ما ينتج عنه أضرار مادية ومعنوية وفنية على كل من النادي والفريق الأول والجماهير.
ويوضح مجلس الادارة أنه حال انعقاد دائم ويؤكد على استمرار تمسكه باقامة مبارياته على ملعب المصري ببورسعيد.