تأخر مسئولو الأهلى فى الإعلان عن صفقة انتقال محمود وحيد ظهير أيسر المقاصة لمدة 24 ساعة، بسبب الأزمة التى نشبت بين اللاعب وعدلى القيعى مستشار التعاقدات بالنادى الأهلى بسبب الخلاف حول القابل المالى الخاص باللاعب.
ورغم إتمام الاتفاق الثنائى بين الأهلى والمقاصة على إنهاء الصفقة مقابل 15 مليون جنيه نقدا وتسلموا الشيكات الخاصة بالصفقة ووقعوا على الاستغناء الخاصة باللاعب والموجه للأهلى، لكن تأخر توقيع اللاعب على الاستغناء الموجه للقلعة الحمراء.
كواليس الأزمة بين وحيد والقيعى تعود إلى رغبة اللاعب فى الحصول على 5 ملايين جنيه فى الموسم الواحد مساواة بلاعبى الفئة الأولى فى الأهلى، لاسيما أنه سيتحمل نسبة الضرائب من عقده، فيما عرض القيعى على لاعب المقاصة الحصول على 3 ملايين جنيه فى الموسم ويخصم منها قيمة الضرائب، وهو ما رفضه اللاعب بحجة أن عقده سيكون أقل من مليونى جنيه، بعد خصم الضرائب والنسبة الخاصة بنسبة المشاركة.
تسبب الاتفاق على الأمور المالية الخاصة بوحيد فى تأخير توقيع اللاعب، الذى ترك جلسة المفاوضات عاضبا من القيعى وأغلق هاتفه، قبل أن يتم تدارك الأمر من قبل مسئولى القلعة الحمراء.