فيديو وصور.. 5 كوابيس تطارد المكسيكي أجيري في قيادة المنتخب

في 1 أغسطس 2018 أعلن اتحاد الكرة تعيين المكسيكي خفيير أجيري مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، براتب شهري 120 ألف دولار. أجيري قاد الفراعنة في 4 مباريات حتي الآن حيث حقق الفوز على النيجر بنتيجة 6 / 0، ثم الفوز علي سوازيلاند في الذهاب 4 / 1 وفي الإياب 2 / 0، ثم هزيمة منتخب تونس بنتيجة 3 / 2 ليضمن المنتخب التأهل لكأس الأمم الإفريقية بعد الوصول للنقطة 12 ويتبقي له مباراة العودة أمام النيجر في شهر مارس المقبل. ورغم الانطلاقة المميزة للخواجة المكسيكي، إلا أن رحلته مع الفراعنة بها العديد من العراقيل التي من المحتمل أن تؤرق تلك المسيرة على المدى القريب، وهو ما يرصده "انفراد" حول أبرز 5 كوابيس تطارد أجيري في الأسطر التالية.. 1 _ قضية التلاعب في النتائج مازالت قضية التلاعب في النتائج التى أثيرت مؤخرًا من جانب الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والخاصة بتورط أجيري في قضية تلاعب بالنتائج فى الدوري الإسباني منذ 6 سنوات، سارية ومن المتوقع أن يصدر حكمًا بإيقاف الخواجة عن العمل، حينها سيقع الفراعنة في ورطة والعودة لنقطة الصفر في البحث عن مدير فني جديد. واتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، مع المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني على عدم تحمل الأخير قيمة الشرط الجزائي فى العقد فى حالة صدور حكم ضده بالإيقاف. وكشف مصدر باتحاد الكرة أنه لا يحق لاتحاد الكرة الحصول على الشرط الجزائي في العقد فى حال إيقاف المدرب الجديد، لاسيما أن الجبلاية تعاقدت معه وهى على علم بالقضية وأنها مازالت مثارة ولم يتم غلقها، موضحا أنه في حال إيقاف أجيرى فهذا يعتبر أمراً خارجاً عن إرادته ولا يحق لاتحاد الكرة في هذه الحالة الحصول على قيمة الشرط الجزائي المبرم في العقد. وقال مجدي عبد الغنى عضو مجلس الجبلاية أن عقد أجيري يتضمن شرطاً جزائياً قيمته راتب شهرين "240 ألف دولار"، في حال رغبة اتحاد الكرة في رحيله، وراتب 6 أشهر "720 ألف دولار" ما يعادل 13 مليون جنيه مصري في حال رغبة الخواجة فى الرحيل برغبته. 2_ تذبذ مستوى حراس المرمي بعد إعلان الأسطورة عصام الحضري اعتزال اللعب الدولي، واجه منتخب مصر أزمة كبرى في مركز حراسة المرمي، ومازال حتى الآن لم يستقر الجهاز الفني بقيادة أجيري على الحارس الأساسي. مستوى حراس مرمي الفرق الكبرى بالدوري مازال متذبذبًا مما يعود بالسلب على المنتخب الوطني، حيث ظهر محمد الشناوي بأداء باهت مع الأهلي ليقرر الجهاز الفني الدفع بشريف إكرامي بدلاً منه، كما يعاني محمود جنش حارس الزمالك من نقص في الخبرات رغم تألقه مع فريقه، فضلاً عن عودة أحمد الشناوي حارس بيراميدز من الإصابة في وقت قريب ومازال يفتقد حساسية المباريات. 3_ أزمة المباريات الودية يطارد خفيير أجيري كابوس عدم التمكن من خوض مباريات ودية للمنتخب في الوقت الحالي نظرًا لضغط مباريات الدوري وكذلك مشاركة الفرق الكبري في البطولات الأفريقية والعربية. قلة المباريات الودية للمنتخب تجعل الجهاز الفني والخواجة على مسافة بعيدة من مستوي أغلب اللاعبين مع الفراعنة، خاصة وأن هناك البعض يؤدي بشكل مميز مع فريقه بالدوري وعندما يرتدي قميص المنتخب يصبح "مشوشًا" وغير قادر على العطاء، ومن أهم مميزات المباريات الودية إنها تمنح المدير الفني خارطة الطريق لهؤلاء اللاعبين، بالإضافة إلي تجربة العديد من الخطط الفنية وإضفاء حالة من الانسجام علي الفريق بأكمله. 4_ ضعف مستوي المهاجمين من أهم الكوابيس التي تطارد المكسيكي خفيير أجيري مع المنتخب، أن مستوي المهاجمين المصريين أصبح في انحدار شديد، خاصة وأن جميع المهاجمين أصحاب الخبرات الدولية لم يقدموا مستوي جيد مع فرقهم، و كشف طه اسماعيل نجم الاسبق أن هناك أزمة فى الهجوم بمصر وتواجد الاجانب كاسونجو وازارو فى الاهلى والزمالك يوضح الازمة كما تواجد محمود على مدافع الزمالك على رأس هدافى الدوري خير مثال ،و الأمر كله يضع أجيري في وضع حرج خاصة وإنه إذا لم يتمكن من إيجاد حلاً لتلك الأزمة ومعالجتها في أسرع وقت سيؤدي لتدهور نتائج المنتخب ومن ثم الإطاحة به من القيادة الفنية. 5_ معادلة انجاز كوبر شبح انجازات الأرجنتيني هيكتور كوبر سيظل يطارد أي مدربًا يتولى قيادة المنتخب الوطني من بعده، حيث تمكن الخواجة الأرجنتيني في قيادة الفراعنة للتأهل لمونديال روسيا 2018 بعد غياب 28 عامًا. ونجح الفراعنة مع كوبر فى تصدر المجموعة فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية بعد الفوز فى 3 مباريات والتعادل فى واحدة، فى مجموعة ضمت نيجيريا وتنزانيا، فيما أعلنت تشاد انسحابها ليتأهل الفراعنة للجابون بعد غياب 7 سنوات. كما تمكن من الوصول لنهائى الأمم الأفريقية فى البطولة التى استضافتها الجابون يناير الماضى، ورغم الخسارة من الكاميرون بهدفين مقابل هدف إلا أن أداء الفراعنة وصعودهم للنهائى بدون هزيمة نال احترام القارة الأفريقية، بخلاف العقد العديدة التى حلت علي يده مثل عقدة الفرق المغربية والثأر من غانا بعد فضيحة كوماسي. إنجازات كوبر تضع أجيري في مقارنة دائمة معه وماذا سيحقق من نتائج وانجازات، وهل يستطيع معادلتها أو تخطيها أم سيفشل.