يتابع الدكتور أشرف صبحىوزير الشباب والرياضة، الاستعدادات الجارية تمهيدا لاستضافة محافظة الإسماعلية للنسخة الخامسة، من مارثون زايد الخيرى، المقرر إقامته 28 ديسمبر الجارى.
وقد تابع وزير الشباب والرياضة مع اللجنة المنظمة آخر استعدادات اللجان، وما تم من أعمال بشأن خروج المارثون بصورة تليق باسم مصر والإمارات.
وأكد أشرف صبحى التعاون الكبير والمثمر مع الجانب الإماراتى، والمتمثل فى السفارة الإماراتية بالقاهرة، وكذلك اللجنة العليا الإماراتية المشاركة فى تنظيم هذا الحدث الكبير، لافتا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا مستمرا مع مؤسستى مصر الخير وجمعية الأورمان والذى سيخصص لهم عائد مارثون زايد الخيرى.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن عائد هذا الماراثون سيخصص لمستشفى الجذام التابعة لمؤسسة مصر الخير، ومستشفى شفاء الأورمان التابعة لجمعية الأورمان.
وفى المقابل أوضحت مؤسسة مصر الخير أن دعم مستشفى الجذام يأتى فى إطار اهتمام قطاع الصحة بالمؤسسة بدعم أكثر من 60 مستشفى جامعى وحكومى على مستوى الجمهورية، وأن دعم مستشفى الجذام من الأهداف القومية التى ينبغى أن تتعاون جميع جهات الدولة من أجل تطويرها لتوفير الخدمة الصحية اللائقة لجميع المصريين من مرضى الجذام.
وأضاف قطاع الصحة بالمؤسسة أن تخصيص عائد ماراثون زايد الخيرى لدعم مستعمرة الجذام يأتى فى إطار دعم المشروعات القومية، وفقاً لاستراتيجية الدولة، بالإضافة إلى محاولة رفع الوعى العام بأهمية دمج مريض الجذام المتعافى فى المجتمع ورفع التمييز عنه.
وتعتبر مؤسسة مصر الخير مستشفى الجذام من المستشفيات المستهدفة بصورة مباشرة لتوجيه تبرعات المصريين لتوفير جميع الأجهزة الطبية اللازمة لتطوير الخدمة الطبية للمرضى.
وأكد قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أنه وفقاً لدراسة الاحتياجات الأولية لمستشفى الجذام تم تحديد دعم المستشفى بجهازين لعلاج وتشخيص أمراض العيون لمرضى الجذام داخل المستعمرة بسبب صعوبة الكشف فى عيادات خارج مستعمرة الجزام، وذلك بسبب قلة الوعى بالمرض والقلق لدى الكثيرين من الاختلاط بمريض الجذام خارج المستعمرة، فضلاً عن أن قطاع التكافل بالمؤسسة يلعب دورا مهماً فى توفير الاحتياجات التكافلية الأساسية لمستعمرة الجذام عن طريق دعم بكراتين غذائية وبطاطين وغير ذلك من الدعم التكافلى.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد المدير التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، أن ماراثون زايد الخيرى سوف يخصص دخله لصالح استكمال المرحلة الثالثة التى تقام على مساحة 28 ألف متر مربع ويتكون من 5 طوابق، والتى تشمل أول قسم لعلاج الأطفال في صعيد مصر بطاقة استيعابية 30 سريرا، ومعهد تمريض متخصص لرفع مستوى الخدمة التمريضية فى صعيد مصر، بالإضافة إلى قسم للطوارئ ومركز بحث علمى متطور لجميع الأورام السرطانية، وقسم متخصص للإشعة يشمل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وأشعة ديجيتال وأجهزة تصوير الموجات الصوتية، بالإضافة لتوفير أول جهاز من نوعه لقياس هشاشة العظام لمرضى السرطان، وعيادات متخصصة فى أمراض القلب والأسنان والرمد ورسم المخ ورسم العضلات لتقديم خدمة طبية علاجية متكاملة لمرضى السرطان بالصعيد، بالإضافة إلي قسم داخلى يضم 100 سرير وعيادات خارجية وصيدلية إكلينيكية.