لم يشعر جمهور الأهلي بالارتياح عقب الفوز الذى حققه الفريق أمس، الجمعة، على جيما أبا جعفار الإثيوبى في ذهاب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا بسبب الفوز بثنائية نظيفة فقط، وبسبب الأداء المتواضع من لاعبى الأهلي، الأمر الذى جعل الكثير من الأهلاوية يتساءلون، هل يستطيع الأهلي تخطي عقبة جيما فى لقاء العودة الجمعة المقبل بإثيوبيا؟.
فى السطور التالية نُلقى الضوء على موقف الأهلى فى لقاء العودة وقدرته على التأهل لدورى المجموعات وإلى التفاصيل:
س: كيف ظهر الأهلى فى مباراة الذهاب أمام بطل إثيوبيا؟
ج:رغم الفوز بثنائية نظيفة حملت توقيع ناصر ماهر ومروان محسن، إلا أن أداء بطل مصر لم يكن جيداً ولم يُرض جمهور الفريق، خاصة أن اللاعبين تسابقوا فى إهدار الفرص السهلة، وكان من الممكن أن يفوز الأهلي بعدد وافر من الأهداف تُزيد من طمأنينة الفريق فى لقاء العودة لكن الفوز بثنائية نظيفة زاد من قلق الأهلاوية.
س: لكن الفوز بثنائية نظيفة نتيجة ليست سيئة؟
ج: هى بالفعل ليست سيئة، لكن أداء الأهلي وسلبيته وتراجع مستواه وأزماته الدفاعية هى ما تُقلق جماهير الأحمر، كما أن الظروف لن تكون فى صالح الأهلي خلال لقاء العودة، فالفريق الإثيوبى سيكون قوياً على أرضه، خاصة أنه يضم لاعبين يتميزون بالسرعة وسيُرهقون دفاع الأهلي كثيراً، بجانب عوامل المناخ التى ستكون ضد الأهلى بالتأكيد.
س: الأهلي أكثر فريق توّج ببطولة أفريقيا (8 مرات) وصعد لنهائى أفريقيا آخر نسختين.. لذا فهو يملك الخبرة التى تؤهله لتجاوز هذه الظروف؟
ج:هذا حقيقى.. لكن الأهلي يمر بمرحلة صعبة من حيث التغييرات الفنية، ويقدم نتائج سيئة وخسر بطولة أفريقيا ثم ودّع البطولة العربية وسقط أمام المقاولون العرب محلياً، قبل أن يفوز أخيراً ثلاث مباريات محلية، ويفوز بعدها على جيما الإثيوبى أفريقياً.
س: هل هذا يعنى أن فرص الأهلي ضعيفة فى التأهل أمام جيما بإثيوبيا؟
ج: فرص تأهل الأهلى ليست ضعيفة.. لكنها تحتاج تركيزاً من اللاعبين والجهاز الفنى، وتصحيح الأخطاء التى ظهرت فى لقاء الذهاب أمس، وأهمها استغلال الفرص السهلة، فليس منطقياً أن يُهدر لاعبو الأهلي أكثر من فرصة مُحققه ومن أكثر من لاعب، كما أن التأمين الدفاعى مطلوب، فهذه بمثابة "روشتة" التأهل لدور المجموعات عبر بوابة إثيوبيا.