رغم حالة الهدوء التي سيطرت على النادي الإسماعيلي بعد الفوز على القطن الكاميروني بثنائية نظيفة في ذهاب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا، وكذلك تعيين البلجيكي سيدومير يانوفيسكي مديرًا فنيًا، إلا أن هناك صدام مكتوم داخل مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم عثمان، حيث أعلن بعض الأعضاء رفضهم انفراد "الناظر" بالقرارات وخاصة الكروية وتضامن ثلاثة من الأعضاء وهددوا بالاستقالة من المجلس رضوخًا لضغوط الجماهير المعارضة والثائرة، وطالبوا عثمان بضرورة تدعيم صفوف الفريق بصفقات سوبر مع الحفاظ على نجوم الدراويش باهر المحمدى ومحمود متولي وعمر الوحش وكريم بامبو.
وشهد المجلس صدام بين إبراهيم عثمان ومصطفي أميرو "الصغير" عضو مجلس الإدارة تحت السن، خلال أحد جلسات المجلس، حيث انتقد الأخير سياسة "الناظر" رافضًا سياسته في إدارة ملف الكرة، وعدم تدعيم الفريق بصفقات قوية في فترة الانتقالات الشتوية بيناير المقبل، ليقرر إبراهيم عثمان معاقبة أميرو بسحب ملف الإشراف علي الأكاديميات من عضو المجلس وتبدأ الأزمة في التصاعد، وحاول بعض أعضاء مجلس الدراويش التدخل للصلح بين رئيس النادي وأميرو إلا أن المحاولات فشلت ولم يتم الصلح بينهما حتى الآن.