مع دقات الساعة الثالثة عصر اليوم الأحد تتجه أنظار عشاق النادي الأهلي صوب العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لمتابعة اللقاء المرتقب بين الفريق الأحمر و نظيره جيما، ضمن منافسات إياب دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجديدة.
وكان الأهلي قد نجح في حسم موقعة الذهاب في برج العرب بالإسكندرية بنتيجة 2/0، ويسعى المارد الأحمر لمواصلة انتصاراته المحلية والأفريقية، لإرضاء الجماهير بعد الإخفاق فى البطولة المفضلة لعشاق القلعة الحمراء في نسختين متتاليتين.
الهجمات المرتدة
والتى تعتبر أهم أسلحة الفريق الأحمر فى ظل الظروف المناخية الصعبة، وسيلجأ المارد الأهلي لاستغلال سرعات وليد أزارو مهاجم الفريق في المساحات خلف مدافعى جيما الذى سيهاجم بكل خطوطه لتسجيل الأهداف للحفاظ على حظوظه في التأهل .
توزيع الجهد البدني
بسبب الظروف المناخية الصعبة ونقص الأكسجين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، سيضطر لاعبو النادي الأهلي لتوزيع الجهد البدنى على شوطى المباراة لمجاراة لاعبى جيما المعتادين على اللعب فى هذه الظروف .
الحرص الدفاعي
الالتزام الدفاعى ضرورة مطلوبة فى مباراة جيما، يجب أن يحافظ لاعبو القلعة الحمراء على فارق الهدفين في مباراة الذهاب دون أن تستقبل شباكهم أهدافا، خاصة أن الهدف الذى سيتم استقباله يصعب تعويضه فى ظل الظروف المناخية الصعبة بإثيوبيا.
خطف هدف مبكر
إذا أتيحت الفرصة للتسجيل لن يكون لاعبو الفريق الأحمر أمام رفاهية إهدار الفرص كما حدث في مباراة الذهاب، فهدف واحد يمكنه أن يحسم اللقاء مبكراً ويخفف الضغط على اللاعبين، خاصة أن نتيجة الذهاب ليست مطمئنة بدرجة كبيرة.
